اعتمدت هيئة الصحة في دبي نظام التطبيب عن بُعد، باستخدام التطبيقات الذكية في التشخيص المبكر للحالات المرضية، وتقديم الخدمات العلاجية لها، عن طريق تحليل البيانات والمعلومات الخاصة بالمريض، وفق المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية في الهيئة، الدكتورة منال تريم، التي أكدت أن تفعيل الخدمة قريباً.
وأوضحت تريم أن الهيئة تتجه إلي إجراء أعمال تطوير شاملة علي أنظمة الأشعة في مراكزها الصحية، بهدف توفير أحدث الخدمات الطبية المتطورة لجمهور المتعاملين، وضمان دقة التشخيص الطبي للحالات المرضية، من خلال تحليل البيانات الخاصة بهم، المدخلة للتطبيق الذكي.
وتابعت تريم أنه وفق النظام الجديد يُجري المريض الفحوص الطبية المختلفة، ويتمكن الطبيب المعالج، الموجود في مكان آخر، من الاطلاع عليها وكتابة التقرير في الوقت ذاته، مشيرة إلى أن المريض يمكنه الاطلاع على نتائج الفحص عبر التطبيق، إلا أنه لا يمكنه الاطلاع على المعلومات التفصيلية والمتخصصة التي يطلع عليها الطبيب.
وذكرت أن التطبيق يعتبر وسيلة ربط ذكية بين الأطباء وأقسام الفحوص المختلفة والمرضى، ويمكن العمل من خلاله داخل الدولة وخارجها، طالما كان الطبيب حاصلاً على موافقة ورخصة الهيئة.
وذكرت تريم أن الهيئة انتهت من تحديث كل أجهزة الأشعة السينية بمراكزها الصحية بكلفة ثمانية ملايين درهم، لتستخدم تقنيات متطورة تقلل من الجرعات الإشعاعية التي يتعرض لها المرضى إلى ما دون النصف، الأمر الذي يرفع من معايير الأمن والسلامة، خصوصاً لدى الأطفال، موضحة أن هذه الأجهزة تتوافق مع التحديث لمنظومة الأرشفة الإلكترونية، من حيث التطبيقات الذكية المتوافرة في أجهزة الأشعة السينية.
وأشارت إلى تنفيذ مشروع استحداث وتطوير أنظمة التصوير في المراكز الصحية وتزويد وحداتها بأحدث التقنيات الطبية الحديثة، ورفع قدرتها في مجال التشخيص.
المصدر: الإمارات اليوم