«صناع الأمل» رسالة لنشر قيم الخير والعطاء في الوطن العربي

أخبار

لم تقتصر أصداء مبادرة صناع الأمل على تتويج الفائزين الخمسة أمس الأول، وإنما أضاءت المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قلوب آلاف الشباب العرب ليكونوا جزءاً من مشروع «صناع الأمل»، وألهبت حماس شباب يزرعون الأمل ويهبون حياتهم لخدمة الفقراء والمنكوبين، ومساعدة أفراد مجتمعهم على تحدي الذات وتنمية الإرادة والعزيمة، ونشر قيم الخير والعطاء والتعاضد بين أفراد المجتمع بهدف الوصول لحياة أفضل لصالح الأوطان العربية.

التقت «الاتحاد» عدداً من المشاركين في الدورة الأولى من «صناع الأمل» للتعرف على إنجازاتهم في زرع الخير، ومنهم السعودي فايز المالكي الذي أكد أن عمل الخير من أكثر الأشياء التي تجعله يشعر بقيمته كإنسان، وأن مشروعه يأتي لتفريج كُرَب المسلمين عموماً، وإيواء المحتاجين خصوصاً، فلم يقتصر نشاطه الخيري على السعودية فقط، بل امتد إلى جميع الدول العربية، وتَمَكّن خلال 30 عاماً في العمل الخيري من مساعدة 1500 أسرة، ما بين ترميم منازلهم المتهالكة وشراء منازل لهم، بتكلفة تتراوح بين 35 و40 مليون ريال، وقال: «إذا أردت أن تفعل خيراً ولم تجد المال، فابتسم في وجه أخيك فإنها صدقة».

ويتولى المالكي، منصب سفير الأيتام في جمعية «إنسان»، و«إخاء» لرعاية الأيتام، و«تكافل» لرعاية الأيتام، ومركز الدكتور ناصر الرشيد، وصندوق المئوية جمعية «كبدك»، واليونيسيف، ومكافحة السرطان، و«نبراس» كما أنه سفير جمعيات أيتام حائل وأيتام المدينة المنورة، وسفير لمرضى الكبد وسفير لـ «أيتام إخاء».

انصُر أخاك

ومن السعودية أيضاً نموذج آخر لعمل الخير الأمل، الشيماء الظاهري صاحبة مبادرة «انصُر أخاك» لدعم الأسر المتعففة في السعودية، فتحولت إلى شعاع أمل في المجتمع لفئة تعاني صعوبات مادية تحول دون الحصول على حقوقهم، لذلك سخَّرت الشيماء دراستها في القانون واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الأرامل والأيتام وذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تمكينهم من نيل حقوقهم القانونية عبر دعمهم بالاستشارات والتقاضي دون مقابل.

المصدر: الاتحاد