أكد مسؤولون خليجيون أن إخراج قطر من قوات التحالف، بعد اكتشاف الغدر القطري لهذه القوات، عزز من فعالية وقدرات التحالف في اليمن، لأن الانقلابيين فقدوا بذلك مصدر حصولهم على معلومات حساسة.
وأعاد المسؤولون إلى الأذهان خيانة الدوحة بنقل إحداثيات قوات التحالف في منطقة مأرب إلى الانقلابيين الأمر الذي أدى إلى استشهاد جنودنا البواسل، ونددوا بالدور القطري التآمري الذي انكشف بشكل كامل بعد الأزمة التي تسببت بها قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفي غضون ذلك أكدت فعاليات يمنية أن قرار طرد قطر من التحالف العربي كان قراراً حصيفاً ساهم في تعزيز الأمن القومي الخليجي والعربي.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن بتاريخ 5 يونيو الماضي، أنه تقرر إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف العربي. وجاء بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): «تعلن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب، ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية في اليمن مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب».
المصدر: البيان