عثر طفل ألماني في العاشرة من عمره على مومياء مصرية تعود إلى ما قبل آلاف السنين، عندما كان يعبث في شقة تعود لجدته في مدينة ديفولز شمالي ألمانيا.
وقالت جريدة “ديلي تلغراف” إن خبراء متخصصين في الآثار بدأوا التحقيق في المومياء التي تم العثور عليها، والتي كانت موضوعة في تابوت حجري قديم من ذلك الذي كان الفراعنة يستخدمونه.
وقال والد الطفل ويدعى لوتز وولفغانغ كيتلر الذي يعمل طبيب أسنان إن والده، أي جد الطفل، أنشأ خزانة كبيرة في المنزل عندما عاد من زيارة لشمال إفريقيا في خمسينيات القرن الماضي، مشيراً الى أن الجد لم يسبق في حياته أن تحدث عن الخزنة أو عن محتوياتها. وبحسب كيتلر فإن ما تم اكتشافه يمثل سراً كبيراً ظل مخفياً طوال السنوات الماضية.
وقامت السلطات الألمانية بنقل المومياء المصرية الى برلين من أجل استكمال الفحوص والتحقيقات بشأنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الإطار.
يشار الى أن مصر التي تعتبر واحدة من أغنى دول العالم بالآثار تعاني من عمليات تهريب واسعة لقطع أثرية هامة، كما أنها تقوم بعمليات متواصلة لمكافحة عمليات تهريب الآثار وتجارتها، إلا أن ما تنجح العصابات الدولية في تهريبه يظل كبيراً.
المصدر: العربية