ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية أمس، الاجتماع الثالث للمجلس الذي عقد في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي.
وتم في بداية الاجتماع، اعتماد محضر الاجتماع الثاني، وقدم بعده الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات نبذة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات الاختصاصات والإنجازات.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع إلى ضرورة إعطاء أولوية التعيين لمن أدى الخدمة الوطنية.
وقدم معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس هيئة التأمين خلال الاجتماع عرضا بشأن أهم المشاريع والمبادرات في مجال التعليم بقطاع التأمين،
وأشار معاليه إلى أنه بالانسجام مع رؤية القيادة الحكيمة بالدولة، وتطبيقاً لمبادرات التعليم والتدريب في قطاع التأمين تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها الى تأهيل الكوادر الوطنية بالمؤهلات الأكاديمية والمهنية التأمينية اللازمة، وزيادة أعداد المواطنين العاملين في قطاع التأمين، ودفع المواطن إلى المراكز الأمامية في الإدارات الوسطى والعليا.
ولفت معاليه إلى أن المشاريع المطبقة في مجال دعم التعليم والتدريب تتمثل في توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجامعات بهدف تعزيز الأفكار الابداعية والمهارات العملية على مستوى قطاع التأمين، وإطلاق مبادرة تدريبية للطلبة المواطنين في الجامعات والكليات تضمنت اعتماد التدريب العملي في هيئة التأمين، وطرح مسابقات ابداعية للطلبة في مجال تصميم التطبيقات الذكية، وعقد دورات تدريبية لمواطني الدولة بالتعاون مع المعاهد العالمية المتخصصة لمنح شهادات مهنية عالمية في مجال التأمين، بالإضافة إلى عقد ندوات تهدف إلى التوعية التأمينية في عدد من الجامعات والكليات ومعاهد الدولة، وعمل ورش عمل للقضاة ووكلاء النيابة.
وبشأن مشاريع الهيئة الحالية لدعم التعليم والتدريب قال معاليه إنه جار العمل على توقيع اتفاقية مع معهد التأمين البريطاني لمنح شهادات مهنية عالمية لمواطني الدولة العاملين في القطاع، وسيبدأ التدريب في النصف الثاني من عام 2016 وجار العمل على مشروع تطوير مهارات ومؤهلات وطنية خاصة بقطاع التأمين، والعمل مع الهيئة الوطنية للمؤهلات لوضع المعايير الخاصة بالمهارات والمؤهلات الوطنية في قطاع التأمين.
وأضاف معاليه أنه من ضمن مشاريع الهيئة الحالية لدعم التعليم والتدريب مشروع إنشاء معهد التأمين الإماراتي، بالتعاون مع الجهات المختصة للعمل على تجهيز البيئة التشريعية الملائمة لذلك، إضافة إلى مشروع توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الوزارة بشأن إيفاد الطلاب المواطنين إلى الجامعات والمعاهد العالمية التي تمنح شهادات أكاديمية أو مهنية متخصصة في مجال التأمين.
واستعرضت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام قرار مجلس الوزراء بشأن إلغاء التشعيب في الحلقة الثالثة بالمدارس الاتحادية ونقل السنة التأسيسية بالجامعات والكليات الاتحادية إلى المدارس الاتحادية.
كما قدمت عرضاً مرئياً لإلغاء السنة التأسيسية، والخطوات التي تمت ومدى التقدم المحرز مع ذكر التكلفة المالية للمشروع.
واطلع المجلس على ما استجد من أعمال واتخذ بشأنه القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع، معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي.
يذكر أن تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية جاء بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بهدف إيجاد الحلول السريعة في نطاق التعليم ومواءمته مع سوق العمل.
.. ويستعرض العلاقات مع وزير خارجية ماليزيا
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في ديوان عام الوزارة، أمس، حنيفة حاجي أمان، وزير خارجية ماليزيا. جرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا، وسبل دعمها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. كما تم تبادل وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات وماليزيا، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات. وأعرب سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة الحالية لوزير خارجية ماليزيا للدولة في تنمية وتعزيز علاقات الصداقة، ومجالات التعاون المشترك، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين. من جهته، أشاد وزير خارجية ماليزيا بمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تنمية وتطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين، مثمناً ما تحظى به دولة الإمارات من مكانة مرموقة على مستوى المنطقة، وما اكتسبته من احترام وتقدير على المستوى الدولي.
المصدر: الإتحاد