أدان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بشدة الجريمة البشعة التي اقترفها التنظيم الارهابي ” داعش ” بحق / 21 / مواطنا مصريا في ليبيا.
وقال سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة تضع كل امكانياتها لدعم جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة لاستئصال الإرهاب والعنف الموجه ضد مواطنيها و تؤكد وقوفها إلى جانبها وتضامنها التام معها.
وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن هذه الجريمة البشعة تؤكد ضرورة دعم الحكومة الليبية الشرعية وجهودها لبسط سيادتها على سائر التراب الليبي..داعيا إلى ضرورة وقوف الدول العربية والأسرة الدولية إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب الليبي الشقيق بقيادة البرلمان الليبي المنتخب والحكومة التي انبثقت عنه .. مشددا سموه على أن استقرار ليبيا بعيدا عن التطرف والإرهاب يمثل ضرورة عربية ودولية ويعزز أمن دول جوارها.
وأكد سموه أن هذه الجماعات الإرهابية ومثيلاتها و من خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية لا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان وهي نفوس مريضة وشاذة تعيث في الأرض فسادا تقتل وتسفك دماء النفوس البريئة دون حق..مشددا سموه على ضرورة أن ينال المجرمون قصاصهم الذي يستحقونه بلا تردد وبأقصى قوة وحزم.
وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان باسم حكومة وشعب الإمارات بخالص تعازيه ومواساته الى القيادة المصرية والشعب المصري وأهالي ضحايا الجريمة الإرهابية داعيا لهم بالصبر والسلوان.
المصدر: وام