أظهر تقرير حديث أن عدد الأثرياء الذين تبلغ قيمة ثرواتهم مليون دولار أو أكثر في دولة الإمارات نمت بنسبة 3.4%، وارتفعت قيمة ثرواتهم بنسبة 5.3% في العام الماضي، رغم تبعات جائحة كورونا.
وارتفع إجمالي عدد سكان العالم من أصحاب الثروات المرتفعة بنسبة 6.3% متجاوزاً ال20 مليون نسمة، في حين نمت ثروات الأفراد ذوي الدخل المرتفع (الذين تبلغ قيمة أصولهم مليون دولار أو أكثر) بنسبة 7.6% في عام 2020، لتصل إلى نحو 80 تريليون دولار، مدعومة بارتفاع أسواق الأسهم وبرامج التحفيز الحكومية.
وفي عام 2020، قاد الأفراد فائقو الثراء (الذين تبلغ قيمة أصولهم 30 مليون دولار أو أكثر) نمو إجمالي عدد الأثرياء وقيمة الثروات بنسبة 9.6% و9.1% على التوالي.
ووفقاً للتقرير، أصبح الأثرياء أكثر انخراطاً في استثماراتهم على مدار ال 25 عاماً الماضية، ويسعون الآن للحصول على المزيد من الدعم الاستشاري على نطاق واسع. وبينما يستمر اللاعبون التقنيون في دخول مجال إدارة الثروات، تحتاج شركات إدارة الثروات إلى التحرك نحو توفير خدمات الاستشارات عبر التكنولوجيا ونماذج الأعمال المخصصة.
وشكلت أمريكا الشمالية 55% من النمو العالمي في عدد الأثرياء، مضيفة 1.2 مليون فرد جديد من ذوي الدخل المرتفع الذين يتملكون ثروات بقيمة مليون دولار، أو أكثر، في عام 2020، بالمقارنة مع 39% من الوافدين الجدد البالغ عددهم 1.6 مليون نسمة في العام السابق. كما شهد الأثرياء من هذه المجموعة في القارة نمو ثرواتهم بنسبة 46%، ارتفاعاً من 37% في عام 2019.
وبالنسبة للدول، ارتفعت الثروة الصافية للأفراد الأثرياء في الصين بنسبة 13.5%، بالمقارنة مع 12.3% في الولايات المتحدة.
في حين شهدت منطقة الشرق الأوسط أكبر نمو في عدد الأفراد فائقي الثراء الذين تبلغ ثرواتهم 30 مليون دولار، أو أكثر، حيث زاد عددهم بنسبة 31.2%، وارتفعت ثرواتهم بنسبة 17.2%.
وارتفع عدد سكان ايران فائقي الثراء 24.5% وتضخم ثرواتهم بنسبة 27.3%.
وسجلت السعودية نمواً في عدد الأفراد الأثرياء بنسبة 3.5%، وزادت ثرواتهم بنسبة 5.4%.
المصدر: الخليج