اعتذر مسؤولان بارزان في مدينة آفون بولاية أوهايو الأميركية للمواطن أحمد المنهالي عن واقعة القبض عليه إثر بلاغ كاذب من موظفة استقبال بفندق يوم الأربعاء الماضي.
والتقى بريان جانسين عمدة مدينة آفون وقائد الشرطة ريتشار بوسلي أمس مع المنهالي لتقديم اعتذارهما عما حدث.
وكانت موظفة استقبال بأحد الفنادق قد اتصلت بالطوارئ عند رؤيتها المواطن أحمد المنهالي بلباسه الوطني، للإبلاغ عن شخص يرتدي «لباساً عربياً أعلن انتماءه لتنظيم داعش الإرهابي»، على حد زعمها. واعترفت الموظفة بعد التحقيقات بعدم صحة ما جاء في بلاغها، وتبين أن شقيقتها ووالدها كانا قد اتصلا بالطوارئ أيضاً في الوقت نفسه لتقديم بلاغ مماثل. وبعد أن هرعت الشرطة للمكان وألقت القبض على المنهالي تبين لها حقيقة الأمر.
وذكر موقع newsnet5.com الإخباري المحلي في مدينة آفون، أن قائد الشرطة قال للمواطن أحمد المنهالي «لا أحد من الشرطة قصد إهانتك. لم يكن ذلك في نية أي فرد من رجال الشرطة. ما تعرضت له يدعو للأسف الشديد. لم يكن أبداً من المفروض أن تتعرض للموقف الذي تعرضت له».
ومن جانبه قال العمدة بريان جانسين للمنهالي «الاتهامات الباطلة التي وجهوها إليك تدعو للأسف. آمل أن يتعلم الشخص المسؤول عنها من هذه التجربة. وأعرب العمدة عن أمله في لقاء ثانٍ مع المنهالي.
وقال قائد الشرطة إنه يدعم بالطبع رجاله لكن «سيتم مراجعة السياسات» على حد تعبيره.
وذكر الموقع أن المرأة التي أبلغت عن المنهالي ربما تواجه تهماً قضائية.
المصدر: الإتحاد