عناقيد الضياء .. إبداع إماراتي

منوعات

تواصل الشارقة حضورها وتألقها في عالم الثقافة، عبر تنظيم واستضافة الفعاليات التي يقف من خلالها الجمهور على عتبات التاريخ، وبطون الشعراء، وعوالم الكتب، وكنوز المخطوطات، وأسرار الفنون، بما يجعل منها قبلة للقاصدين حب الكلمة، وجوهر الوجود الإنساني، حتى أصبحت تحصد أهم الألقاب الثقافية على مستوى العالم، وآخرها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014.

واليوم، نستهل برنامج احتفالاتنا بهذا التقدير الكبير للشارقة بعرض مسرحي فني هو الأضخم في تاريخ الإسلام ليروي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، تحت عنوان “عناقيد الضياء – أعظم قصة رواها التاريخ” يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم عمل رفيع المستوى يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره محفوظاً للأجيال القادمة.

وقد اخترنا أن نبدأ احتفالاتنا بهذا العرض الفني المسرحي الكبير لسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها الأساس الذي سار عليه الإسلام في طريقه نحو تبديد عصور الظلام، حيث شكّلت هذه السيرة المعالم الأولى للحضارة الإسلامية التي شملت مختلف مناحي الحياة، وأثمرت فكراً وثقافة وعلماً وعمراناً، وحرصنا أن يكون هذا العمل ضخماً بتجهيزاته وتفاصيله، وكبيراً في الخبرات والطاقات التي تقف خلفه، كي يليق بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبالدين الإسلامي الذي يؤمن به أكثر من مليار ونصف المليار إنسان في أرجاء المعمورة، وسيكون العرض حديث العالم على مدار أشهر، إن لم يكن سنوات.

في هذا العمل، تعاملنا مع عدد كبير من القامات الفنية والسينمائية العربية والعالمية، والمؤرخين والدارسين لسيرة الرسول عليه السلام، وتنقلنا عبر العديد من الدول لنتشاور ونتعاقد مع أهم الخبراء في مجال العروض المسرحية الاستثنائية.

من الشارقة، عاصمة الثقافة الإسلامية، نهدي هذا العمل إلى العالم بأسره، بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، ندعوهم من خلاله إلى التعرف على سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصورة الحقيقية للإسلام، ونتمنى أن نسهم بذلك في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل.

تواصل الشارقة حضورها وتألقها في عالم الثقافة، عبر تنظيم واستضافة الفعاليات التي يقف من خلالها الجمهور على عتبات التاريخ، وبطون الشعراء، وعوالم الكتب، وكنوز المخطوطات، وأسرار الفنون، بما يجعل منها قبلة للقاصدين حب الكلمة، وجوهر الوجود الإنساني، حتى أصبحت تحصد أهم الألقاب الثقافية على مستوى العالم، وآخرها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014.

واليوم، نستهل برنامج احتفالاتنا بهذا التقدير الكبير للشارقة بعرض مسرحي فني هو الأضخم في تاريخ الإسلام ليروي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، تحت عنوان “عناقيد الضياء – أعظم قصة رواها التاريخ” يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم عمل رفيع المستوى يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره محفوظاً للأجيال القادمة.

وقد اخترنا أن نبدأ احتفالاتنا بهذا العرض الفني المسرحي الكبير لسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها الأساس الذي سار عليه الإسلام في طريقه نحو تبديد عصور الظلام، حيث شكّلت هذه السيرة المعالم الأولى للحضارة الإسلامية التي شملت مختلف مناحي الحياة، وأثمرت فكراً وثقافة وعلماً وعمراناً، وحرصنا أن يكون هذا العمل ضخماً بتجهيزاته وتفاصيله، وكبيراً في الخبرات والطاقات التي تقف خلفه، كي يليق بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبالدين الإسلامي الذي يؤمن به أكثر من مليار ونصف المليار إنسان في أرجاء المعمورة، وسيكون العرض حديث العالم على مدار أشهر، إن لم يكن سنوات.

في هذا العمل، تعاملنا مع عدد كبير من القامات الفنية والسينمائية العربية والعالمية، والمؤرخين والدارسين لسيرة الرسول عليه السلام، وتنقلنا عبر العديد من الدول لنتشاور ونتعاقد مع أهم الخبراء في مجال العروض المسرحية الاستثنائية.

من الشارقة، عاصمة الثقافة الإسلامية، نهدي هذا العمل إلى العالم بأسره، بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، ندعوهم من خلاله إلى التعرف على سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصورة الحقيقية للإسلام، ونتمنى أن نسهم بذلك في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل

المصدر: البيان