
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة «يوم عهد الاتحاد»: إننا نتذكر بكل اعتزاز وامتنان تعاهد الوالد المؤسس وإخوانه الحكام، رحمهم الله، في 18 يوليو عام 1971 على تحقيق حلم الوحدة التي انتظرها شعب الإمارات وتطلع إليها.
كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن عهد الاتحاد يوم توافق فيه المؤسسون على وثيقة ودستور الاتحاد وتوافقت القلوب على فكرة الاتحاد.. ونتعاهد اليوم على استكمال البناء بنفس الروح وبنفس العزم وبطموحات عالمية نحو المستقبل.
ودون صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «بمناسبة «يوم عهد الاتحاد» نتذكر بكل اعتزاز وامتنان تعاهد الوالد المؤسس وإخوانه الحكام، رحمهم الله، في 18 يوليو عام 1971 على تحقيق حلم الوحدة التي انتظرها شعب الإمارات وتطلع إليها، ونجدد العهد جميعاً على مواصلة العمل المخلص من أجل الحفاظ على أمانة الوطن، وإبقاء تاريخ مسيرته المباركة نحو الوحدة حاضراً في وجدان أولادنا وأحفادنا، يلهمهم ويمدهم بالعزم لجعل راية الاتحاد رمزاً للخير والنجاح والتميز على الدوام».
كما دون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة لسموه على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «عهد الاتحاد.. يوم توافق فيه المؤسسون على وثيقة ودستور الاتحاد.. وتوافقت القلوب على فكرة الاتحاد..
وتوافقت الطاقات والموارد على بناء أعظم فكرة وحدوية شهدها عالمنا العربي المعاصر.. واليوم نتعاهد على استكمال البناء بنفس الروح.. وبنفس العزم.. وبطموحات عالمية نحو المستقبل».
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة: في يوم عهد الاتحاد، نجدد العهد بالسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه الحكام، رحمهم الله، متمسكين بالقيم والمبادئ الراسخة التي أقاموا عليها صرح دولتنا.
ودون سموه على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «في مناسبة يوم عهد الاتحاد، نجدد العهد بالسير على خطى الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، متمسكين بالقيم والمبادئ الراسخة التي أقاموا عليها صرح دولتنا، ومستلهمين من إرثهم العزم والقوة ونحن نمضي بثقة وطموح نحو المستقبل تحت قيادة رئيس الدولة، حفظه الله».
وتستحضر دولة الإمارات العربية المتحدة في الذكرى الأولى لإحياء يوم «عهد الاتحاد» الذي يوافق 18 يوليو اللحظات التاريخية الخالدة التي مهدت لتحقيق حلم الاتحاد.
والذي راود لأعوام الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وتُوّج بالاجتماع التاريخي عام 1971، والذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة.
وجاء اعتماد هذا اليوم مناسبة وطنية بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون محطة لتجديد العهد والانتماء للوطن، واستكمال مسيرة التنمية الشاملة.
والتأكيد على أهمية هذا اليوم التاريخي الذي يرسخ الوعي الوطني لدى كافة أفراد المجتمع حول الخطوات المحورية التي قادت إلى تأسيس دولة لم تكتفِ بالبناء والتنمية الوطنية، بل قادها طموحها إلى تصدر المشهد الإقليمي والعالمي بعد أن امتلكت رصيداً تنافسياً يضمن لها الريادة والتميز بقوة واقتدار.
وتعزز هذه المناسبات الوطنية قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية، وتعيد إحياء بدايات المسيرة الاتحادية المُلهمة، ونتوقف أمامها بكل إجلال واقتدار لما قدمه المؤسسون، رحمهم الله، من تضحيات ورؤى حكيمة.
وتمثل هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالمنجزات الوطنية التي سطرها الآباء المؤسسون، وإبراز حرصهم على توحيد المصير المشترك في ظل ظروف إقليمية غير مستقرة وتحولات جيوسياسية بالغة التعقيد، لم تقف حائلاً أمام تأسيس دولة بوصلتها بناء الإنسان الإماراتي الذي كان ولا يزال محور اهتمام القيادة الرشيدة التي تستلهم رؤيتها الثاقبة من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نذر نفسه لازدهار وطنه وإسعاد شعبه.
وفي عهد الراحل الشيخ خليفة بن زايد حققت القطاعات الخدمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية والبنية التحتية قفزات نوعية عكست زخماً غير مسبوق، فضلاً عن إطلاق المشاريع الضخمة في الطاقة المتجددة والاستدامة، كما أصبحت الدولة ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية وأول دولة عربية وإسلامية تصل إلى المريخ.
وتسارعت وتيرة الإنجازات تباعاً منذ عام 2022 حتى يومنا هذا في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وذلك في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية بشكل عام في كافة إمارات الدولة، فضلاً عن تبوؤ الإمارات مراكز الصدارة في تقارير التنافسية الإقليمية والدولية.
وفي عهد سموه بدأت خطط التنمية المستدامة تحقق أهدافها بالتحول من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد متنوع يركز على قطاعات غير نفطية مثل السياحة، والتجارة، والخدمات المالية، والصناعة، والعقارات، والاتصالات والتكنولوجيا.
حيث شهد الاقتصاد نمواً متزايداً في الناتج المحلي الإجمالي، مدفوعاً بالاستثمارات الحكومية في البنية التحتية والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في جذب الاستثمارات الأجنبية مما أعطى توقعات إيجابية للنمو الاقتصادي، بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة %4.4 في عام 2025، وفقاً لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وتكرس دولة الإمارات نفسها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتكون لاعباً أساسياً وشريكاً هاماً في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب مؤكدة تعزيز رسالتها للسلام وإيصالها إلى كل أنحاء العالم، وعلى المساهمة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وما يعزز قيم والتعايش والعدالة.
منصور بن زايد:
نجدد العهد بالسير على خطى زايد وإخوانه الحكام
نمضي بثقة وطموح نحو المستقبل تحت قيادة رئيس الدولة