أكدت الدكتورة اسعاف غازي اختصاصية الجراحة العامة في هيئة الصحة بدبي أن الهيئة نجحت في تغيير مفهوم علاج سرطان الثدي عن طريق استئصال كتلة الورم السرطاني مع المحافظة على نسيج الثدي السليم. وقالت بمناسبة إطلاق حملة للفحص المجاني والتوعية غداً في مستشفى دبي إن الحملة تشتمل على فحوصات مجانية بجهاز الماموجرام وذلك للتوعية بسرطان الثدي الذي بات يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في الدولة .

سيعقبها حملة ثانية في السادس عشر من الشهر الجاري في مستشفى راشد والتاسع عشر في حديقة الصفا، مشيرة الى أنه سيتم تنظيم مسيرة للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية تنطلق من حديقة الممزر الى مستشفى دبي لنشر التوعية. وأكدت الدكتورة غازي على أهمية هذه الحملة التي تأتي بتوجيهات من قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي لرفع مستوى المعرفة والوعي الصحي بأسباب المرض وكيفية الوقاية منه وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض.

وقالت إن الحملة التي يشارك فيها أطباء الجراحة العامة ووحدة جراحة الثدي في هيئة الصحة بدبي تتضمن تقديم الاستشارات الطبية المجانية وإجراء الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال استخدام جهاز “الماموغرام “المتنقل بالتعاون مع شركة فيليبس للكشف عن الأورام المحتملة في الثدي وتوضيح كيفية الفحص الذاتي للثدي ومخاطر وأعراض وطرق الوقاية من المرض إضافة إلى المحاضرات وتوزيع الكتيبات والنشرات والمطويات التثقيفية على الجمهور.

وأضافت الدكتورة اسعاف إن الحملة تتضمن التعريف بأسباب المرض ومنها العوامل الوراثية والهرمونية والتقدم في العمر وتغير أنماط الحياة وما يرافقها من سلوكيات غذائية تسببت في زيادة الوزن والسمنة مشيرة إلى تزايد عدد الحالات التي يتم الكشف عنها سنويا في الدولة وانخفاض سن الإصابة في الدولة إلى معدل 20 سنة عن نسبة الإصابة بالمرض في الغرب لأسباب تتعلق بالعوامل الوراثية والعائلية. وطالبت الدكتورة إسعاف سيدات المجتمع المحلي بضرورة الفحص الدوري والذاتي للثدي للكشف المبكر عن المرض وتفادي المضاعفات السلبية له والاستفادة من الخدمات الوسائل التشخيصية والعلاجية والوقائية التي تقدمها الهيئة لأفراد المجتمع المحلي.

المصدر: البيان