فرنسا نحو هزيمة مدوية لليمين المتطرف

أخبار

بدت معظم المدن الفرنسية الرئيسية أقرب إلى الثكنات العسكرية جراء الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة والأمن في انتظار أن تفتح صناديق الاقتراع اليوم أمام الناخبين لتحديد من سيسكن الإليزيه للأعوام الخمسة المقبلة، وبينما ينتظر العالم من الفرنسيين موقفاً تجاه مد الشعبوية والتطرف الذي اجتاح أوروبا مؤخراً، أبدت مراكز بحوث واستطلاع رأي ارتياحها بأن البلاد مقبلة على هزيمة مدوية لليمين المتطرف لكنها أبدت خشيتها من الأحداث غير المتوقعة التي من شأنها أن تغير الكفة الراجحة حتى الآن لصالح مرشح يمين الوسط إيمانويل ماكرون الذي أعلنت حملته تعرضها للتهكير، لصالح منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.

وتوقعت استطلاعات الرأي أن ماكرون في طريقه لتحقيق فوز مريح إذ تظهر أحدث الاستطلاعات اتساع تقدمه إلى‭‭‬‬ نحو 62 % مقابل 38 %.

وبدأ الناخبون في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتشمل إقليم سان بيير إي ميكولون، قبالة الساحل الشرقي لكندا، وهو مكون من جزيرتين، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 آلاف نسمة، وأقاليم جيانا ومارتينيك وبولنيزيا الناطقة بالفرنسية في أميركا الجنوبية والكاريبي.

في الأثناء تسعى فرنسا للحيلولة دون أن تؤثر عملية الاختراق الإلكتروني لحملة المرشح إيمانويل ماكرون على نتيجة الانتخابات وحذرت أمس من إعادة نشر المعلومات التي جرى الوصول إليها عبر عملية الاختراق الإلكتروني.

وقالت الحملة إن رسائل إلكترونية ووثائق ومعلومات بخصوص تمويلها كانت هدفاً لتسلل إلكتروني ضخم قبل نهاية الحملات الانتخابية ودخول فرنسا مرحلة الصمت الانتخابي الذي يمنع الساسة من التعليق على التسريبات. وتابع

المصدر: البيان