أكدت المتحدث الرسمي باسم القطاع الطبي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أن هناك لقاحات جديدة لفيروس «كورونا» ستظهر قريباً.
وقالت إن توجيه استثمارات عالمية كبيرة لمواجهة الجائحة أسهم في استخدام التكنولوجيا المتطورة في تصنيع اللقاحات، ما ساعد على اختصار المدة الزمنية لاختبارها.
وذكرت أن التركيز على تلقي فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تطعيم «كورونا» يعود إلى أن أغلب الحالات على مستوى العالم التي احتاجت دخول غرف العناية المركزة، وحالات الوفاة أيضاً، كانت من هذه الفئة، لذلك من الضروري الاستمرار في تشجيعهم على تلقي اللقاح لحمايتهم، مشيرة إلى وجود إقبال كبير على التطعيمات من فئات المجتمع في الدولة، ما أسهم في إحراز الإمارات المركز الثاني على مستوى العالم في عدد الجرعات.
وقالت الحوسني إن «التطعيمات مرت بمراحل مختلفة شهدناها العام الماضي، بدأت بدراسات المرحلتين الأولى والثانية، ثم جاءت المرحلة الثالثة التي شهدت مشاركة عدد كبير من المتطوعين في التجارب السريرية»، مشيرة إلى أن «اختصار مدة الاختبارات في (كوفيد-19) سببه الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة».
وأضافت: «لم تقلل مدة الاختبارات من كفاءة وجودة البحوث والدراسات العلمية، بسبب وجود تقنيات حديثة تم استغلالها، كما تمت الاستعانة بتقنيات حديثة في مجال تصنيع التطعيمات، نتيجة الاستثمارات العالمية خلال جائحة (كورونا)، التي ساعدت في تسريع البحوث».
وتابعت الحوسني أن «اللقاحات التي تم ترخيصها مرت بالعديد من المراحل التي أثبتت سلامتها وفاعليتها علمياً. وخلال المرحلة المقبلة نتوقع مزيداً من اللقاحات، وتطورها بشكل ملحوظ، إذ توجد لقاحات لاتزال في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، سيعلن عنها، بجانب التطور في الأبحاث والدراسات العلمية الخاصة بالوقاية من الفيروس».
وأشارت إلى أن حملة «ليكن خيارك التطعيم» تهدف إلى تقليل انتشار الفيروس، حيث إنه كلما زاد عدد الأشخاص المطعّمين في المجتمع زادت المناعة المجتمعية المكتسبة، ما يسهم في حماية المجتمع من المرض.
المصدر: الامارات اليوم