http://youtu.be/yFFdWE-kv2A
إذا كان لأصحاب المليارات عالمهم الخاص وحياتهم المرفّهة، فقد أصبح اليوم بإمكان المقتدرين العيش ببذخ ورفاهية أيضا إذا توفر في بطاقتهم الائتمانية 80 ألف دولار.
هذا المبلغ سيمكنهم من السفر على متن طائرة تكون بمثابة تاكسي تحت الطلب تجوب بهم أينما رغبوا.
بكل شموخ تقترب تلك السيارة الفارهة من طائرة أكثر فخامة وبذخ، ليترجل منها ثري ويستقل طائرته الخاصة.
فالثراء لا تستوقفه أزمة الركود حتى في سوق الطيران الخاص، والمال يبقى أسهل الطرق وأسرعها أمام الأغنياء للحصول على مبتغاهم.
طائرة خاصة لا يتعدى عدد المقاعد فيها 13، تحت الطلب لمن يقرر في إحدى الأيام أن يتناول عشاءه في نيويورك، أو يرغب السفر لفرنسا للتسوق.
وخلال توجهه في رحلة عمل الى لو بروجيه الفرنسية للتعريف عن هذا النوع من الطائرات المتاحة للمقتدرين، يقول كريس ليتش رئيس شركة للطيران الخاص في بريطانيا، “وصلنا اتصال من إحدى الزبونات خلال تواجدها في باريس تعذر عليها حمل سبع وخمسين حقيبة في طائرتها الخاصة, فاتقفنا على تزويدها بطائرة مرافقة تحمل حقائبها”.
ولكن ليتش لم يحصر هذه الخدمة الخاصة على الاثرياء الكبار والنجوم, 80 ألف دولار يمكن أن تطير بك على جناح الرفاهية والبذخ، إذا توفر ذلك في بطاقتك الائتمانية ولعل ذلك ما يعول عليه رئيس الشركة في المستقبل في ظل ارتفاع أرباحه رغم الركود العالمي.
الركود الاقتصادي قابله زيادة سنوية في عدد الأثرياء خاصة في الصين والهند ولهذا فنحن نتوقع الطلب على هذا النوع من الخدمة أكثر من السابق، وبالنسبة لشريحة أخرى من الأثرياء ليس بالضرورة أن تطير بطائرة خاصة لكي تستمتع بحياة راقية ويميزك أصحاب المتاجر الغالية بالمعاملة.
متسوقة كندية في باريس، تقول “إنهم يعرفون بضاعتهم جيدا ولمن تذهب من زبائنهم بمجرد دخولهم المحل، إنها باريس، ويبقى المال صانع المعجزات ليس لشراء أغلى الأشياء وإنما لاختراعها وابتكارها لأصحاب الملايين والمليارات”.
المصدر: العربية نت