قالت المخرجة السورية عليا خاشوق إن فيلمها “أوتيل كندا؟” نال جائزة أفضل فيلم وثائقي في “مهرجان أفلام العالم” في مونتريال بكندا، الذي تشارك فيه مئات الأفلام من نحو 80 بلدا.
وأهدت المخرجة المقيمة في كندا هذه الجائزة إلى “كل الفنانين والمثقفين المعتقلين في سجون بلادي، مازن درويش وعدنان زراعي وزكي كورديلو وعروة نيربية، ومحمد أوسو..”.
و”أوتيل كندا؟” فيلم باللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والعربية، ويحكي عن “ثلاثة أصدقاء مهاجرين عرب من ثلاثة بلدان عربية، يروون ظروف خروجهم من بلدانهم باتجاه البحث عن المواطنة وحقوق الإنسان في كندا”.
وقالت المخرجة عن أبطالها “إنهم معلقون بين زمنين ووطنين، ويتحدثون عن إشكالية مفهوم الهوية والانتماء للجيل الأول من المهاجرين العرب في أميركا الشمالية”.
وسبق لخاشوق أن أخرجت عددا من الأفلام القصيرة والتسجيلية، أبرزها الفيلم القصير”طريق باتجاه واحد”، كما أخرجت فيلما روائيا طويلا بعنوان “الآخر المشتهى”.
وتشهد دورة 2012 من مهرجان “أفلام من العالم” الذي يعقد من 23 أغسطس/آب إلى 3 سبتمبر/أيلول مشاركة 400 فيلم من 80 دولة. وهو يسعى إلى تكريس التنوع الثقافي والانفتاح بين الشعوب ونشر الجماليات التعبيرية للفن السابع في مختلف القارات من خلال العمل على تطوير جودة المشهد السينمائي.
وضمن فعاليات المهرجان قدم المخرج التونسي محمد الزرن فيلمه الوثائقي الجديد” ديقاج” (ارحل)، في أول عرض على المستوى العالمي. ويطرح الفيلم رؤية وثائقية للأحداث التي شهدتها تونس وما عاناه الشعب التونسي من ظلم واضطهاد وتهميش في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والتي عبر عنها بكلمة “ديقاج” خلال ثورة 14 يناير/كانون الأول.
المصدر:الفرنسية