عبرت النجمة الأميركية سلمى حايك عن فخرها وسعادتها بتكريم المعهد الأميركي العربي لها بمنحها جائزة جبران خليل جبران لروح التسامح، مشيرة إلى أن “السعادة هي المكافئة الحقيقية لي”.
وقالت سلمى في مقابلة مع سكاي نيوز عربية “أشعر بالفخر لحصولي على هذه الجائزة في هذا الوقت بالذات، الذي أتطلع فيه لإطلاق فيلم يستند على كتاب “النبي” لجبران خليل جبران”.
وأوضحت حايك أن “إنتاج الفيلم في حد ذاته نجاح، لأن القيام بفيلم استنادا إلى كتاب النبي كان مستحيلا. فالكتاب يعالج الكثير من مفاهيم الحياة بشكل فلسفي، وشرحه عن طريق فيلم هو نجاح في حد ذاته”.
وفيلم النبي هو رسوم متحركة تروي قصة تلك الشابة الصغيرة التي تبحث عن الحرية وعن أولادها.
ويبرع الفيلم في تصوير القصائد التي كتبها جبران وتم إخراجها بشكل مبدع.
وقالت الممثلة ذات الأصول اللبنانية عن ما يجري من أحداث بالشرق الأوسط إنها “درست العلاقات الدولية والعلوم السياسية، ومن ضمنها محاضرة بعنوان (صراع السلام والحرب في الشرق الأوسط). وكانت هذه المادة مثيرة ومحزنة في آن. كان يبدو لي دائما أنه من الصعب الوصول إلى حلول والوقوف على ماهية هذه الحلول”.
وأشارت حايك إلى أن”الروح القوية لشعوب تلك المنطقة التي لا تنكسر، بالإضافة إلى البحث الدائم عن الأمل في الحياة، كل ذلك يدفعك للإيمان بعدم وجود المستحيل”.
وأكدت حايك على أن المستقبل “يكمن في المرأة والشباب، لقد سئمنا من تكرار نفس الخطب، يجب إعطاء فرصة لهؤلاء واستنهاض ما بدواخلهم من أمل وثقة من أجل صوت الأمل”.
ودعت سلمى حايك إلى أهمية “أن يشاهد الأطفال هذا العمل لجبران خليل جبران الذي انتشر كتابه بشكل واسع حول العالم، والذي يجمع كل الديانات من أجل طرح الأسئلة واستنهاض التفكير و التأمل وخلق الحلول”، مضيفة أنه “نحتاج أن نستنهض نلسون مانديلا وغاندي من جديد لدى هؤلاء الأجيال”.
المصدر: سكاي نيوز عربية