أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن ما قامت به رئيسة هيئة متاحف قطر من تضخيم لهفوة بسيطة في «اللوفر أبوظبي»، هو «اصطياد في الماء العكر».

وقال د. قرقاش عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أمس السبت،: «تابعت باستغراب تغريدة رئيس هيئة متاحف قطر، والتي ضخمت هفوة بسيطة في قسم هدايا لوفر أبوظبي، وملاحظات بعض الذين تعودوا الاصطياد في الماء العكر، تبقى الثقافة أسمى من هذه الصغائر».

من جهة أخرى، عرض برنامج «خط أحمر» بفضائية «العاصمة»، أول أمس الجمعة، وثيقة قطرية مسربة تكشف رصد قطر مبلغ قدره 365 مليون ريال لإشاعة الفوضى في السعودية والإمارات.

وأشار مقدم البرنامج أحمد موسى، إلى أن الوثيقة المُسربة موجهة من رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني إلى وزير الداخلية القطري، بتاريخ 6 يونيو/‏حزيران 2017 نصت على توجيه من الأمير تميم بن حمد بصرف إعانات مالية كتبت بحسب الوثيقة 365 مليون ريال قطري، لجماعات وحركات تخريبية سعودية، وتوزيعها عبر المدعو سعد الفقيه، إضافة إلى مبلغ آخر قيمته 69 مليون ريال قطري لإحداث فوضى في الإمارات.

وأوضح أن الوثيقة عبارة عن مراسلات بين مسؤولين قطريين، ومحتواها هو التحريض على إشعال فتيل الفتنة والفوضى في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

على صعيد متصل، طرح موقع «روسيا اليوم» الإخباري، الجمعة، استبياناً شارك فيه أكثر من 115 ألف مصوت، تساءل من خلاله «من يؤجج الحرب الإعلامية في الأزمة الخليجية» ووضع في الخيارات قطر أم الإمارات والسعودية.

وجاءت نتيجة استبيان موقع «روسيا اليوم» أن أكثر من 98% من المشاركين يُحمّلون قطر مسؤولية الفوضى العارمة، وتأجيج الموقف والحرب الإعلامية.

ويعد مطلب إغلاق قناة «الجزيرة» القطرية، أحد أبرز مطالب الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب؛ حيث إنه يحرم قطر من ماكينتها الإعلامية الكاذبة، ويمثل ضربة قاضية لقواها الناعمة، التي وظفتها في الشر والدمار.

يذكر أن قناة «الجزيرة» ظلت على مدى أكثر من 21 عاماً تعمل على الفبركة ونشر الأكاذيب، إضافة إلى دورها المضلل في افتعال الأزمات السياسية داخل الدول العربية.من جانب آخر، كشف علي النعيمي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن النظام القطري عقد صفقات شراء أسلحة في 2017 ب40 مليار دولار من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول.

وأوضح النعيمي، خلال مقطع فيديو عرضته فضائية «إكسترا نيوز» مساء الجمعة، أن قطر وقعت عقود شراء أسلحة خلال العام الماضي، وأن النظام القطري عمل على التسليح بأموال الشعب القطري، ولا يعبأ بمصالح الشعب القطري، لافتاً إلى أن النظام القطري دعم الجماعات الإرهابية بمليارات الدولارات تحت سيطرة القيادات «الإخوانية» وخلايا عزمي بشارة وشراء المنصات الإعلامية للجماعات الإرهابية؛ من أجل نشر الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية؛ لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة وهدم الدول العربية.

وتساءل النعيمي هل يستطيع النظام القطري تشغيل هذه الأسلحة التي اشتراها في العام الماضي؟! قائلاً: إن كل الخبراء يؤكدون استحالة فعل ذلك، والدليل على ذلك أن النظام القطري لم يستطع تشغيل الطائرات التي اشتراها من قبل.

وتابع أن جميع الطيارين القطريين المتدربين على طائرات الرافال فشلوا جميعاً، وأعلنت الشركة الفرنسية فشل جميع الطيارين في قيادة الطائرات الرافال.

المصدر: الخليج