‏اللقاءات المثمرة التي يجريها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مع رواد الإعلام بالدولة تأتي في إطار الحرص على أهمية دورهم في دعم مسيرة التنمية والتقدم لدولتنا، لما للإعلام من مكانة مرموقة، تسهم بدرجة كبيرة في وعي المجتمع، وتقديم الرأي والمشورة من أجل مصلحة الوطن والمواطن.

أعجبني شعار المكتب الوطني للإعلام «لا تقاعد في الإعلام»، وهذه السياسة الجديدة، التي يتبعها جهازنا الإعلامي الوطني دافع لإعادة الحياة لمن يحب المهنة، فكلما زاد عمر الإعلامي وسنوات خبرته نَضُجَ أكثر، وزادت قيمة العطاء الذي يقدمه، والعبد لله، الحمد لله، منذ تقاعدي من عامين احتضنتني «البيان» من جديد في الكتابة اليومية عن الشأن الرياضي، وأنا أعتز بالكتابة طوال أربعة عقود.

خبرات تواجدت خلال الجلسة الثانية لرواد الإعلاميين والخبراء والمستشارين كل في مجاله، حيث تم تشكيل لجان فرعية، ستناقش سياسة الباب المفتوح، وسيتم تشكيل مجلس أسبوعي يناقش المقترحات والآراء، ووجهات النظر بين الزملاء.

سعدت بما استمعت إليه من أفكار وأهداف وخطط جديدة، ستنعكس – بلا شك – على مسيرة العمل الإعلامي، ونحن إذ نقدر هذا الجهد والعطاء فإننا مطالبون بأن نحيي أدوارنا بصورة تخدم الواقع لمختلف الاتجاهات، فقد خرجت بانطباع حسن من خلال الأفكار الجميلة، التي استوقفتني بإصدار موسوعة إعلامية كبرى، تناقش التطور السريع الذي تشهده الدولة إعلامياً بالتأكيد.

فالرياضة جزء منها، شكراً على الجهود المخلصة من أجل «أهداف»، يسجلها المكتب الوطني للإعلام، لتحقيق رؤية الدولة، وفق توجيهات القيادة الرشيدة على أهمية الكلمة، والحقيقة أن شعار «لا تقاعد في الإعلام» أثلج صدورنا جميعاً.. والله من وراء القصد!

المصدر: البيان