تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، تمّ الإعلان عن الفائزين في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب 2012 في حفل أقيم أول من أمس في فندق العنوان داون تاون بدبي.
وحضر الحفل سعيد محمد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، ومنى بن كلي، المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات، ونخبة من كبار الشخصيات وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وكبار شخصيات الفن على المستوى المحلي والدولي وممثلي وسائل الإعلام.
فئات الجائزة
أسوة بكل عام اختارت لجنة التحكيم الأعمال الثلاثة الفائزة عن كل فئة من فئات الجائزة الثلاث من القائمة القصيرة للأعمال الخمسين التي تم اختيارها وتقديمها في معرض بنادي دبي للسيدات. والفئات الثلاث هي الفنون الجميلة، التصوير الفوتوغرافي، الوسائط المتعددة (ملتيميديا).
وتبلغ القيمة المادية الكلية للجائزة 185 ألف درهم، بواقع 30 ألفاً لكل فائز بالمرتبة الأولى عن كل فئة، 20 ألفا لكل فائز بالمرتبة الثانية عن كل فئة، 10 آلاف لكل فائز بالمرتبة الثالثة عن كل فئة. وبواقع 5 آلاف درهم للفائز بجائزة اختيار الجمهور وهو العمل الذي يتم التصويت عليه عبر الموقع الإلكتروني.
تحدث في الحفل كل من منى بن كلي، المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات، التي استعرضت مسيرة الجائزة حتى دورتها السابعة وقالت: “استطاعت هذه المسابقة أن تسجّل علامة فارقة في المشهد الفني لدولتنا”. وقال خليل عبد الواحد المتحدث باسم أعضاء لجنة التحكيم: “أعطت اللجنة الأولوية في اختيارها الفائزين إلى قوة التعبير، وحرية الرأي، والتقنية التنفيذية العالية”.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون عشرة فائزين عن فئات المسابقة الثلاث. وأخذت اللقطات التذكارية مع سموه والفائزين وأعضاء لجنة التحكيم.
معايير معاصرة
ويتجلى من الأعمال الفائزة في هذه الدورة، ارتباط العمل بشرح مضمون الفكرة التي يرفقها الفنان بعمله، وبالتالي فإن اختيار الأعمال لا يعتمد على الجانب الفني أو ما تراه العين الخارجية فقط، بل يرتبط بمضمون الفكرة بصورة جوهرية، حيث يعتبر هذا التوجه جزءاً من مفهوم الفن المعاصر الذي يشمل الفن التفاعلي، وبالتالي فإن الفن المعاصر يتطلب قراءة بصرية نصية تختلف بمعاييرها عن قراءة الفن الحديث أو التقليدي.
وكانت لجنة التحكيم قد تابعت الأعمال الفنية الـ 500 التي تقدمت إلى المسابقة، حيث بلغت نسبة الطلبة الجامعيين المشاركين 90 % من إجمالي المشاركين ممن تتراوح أعمارهم بين الـ18 والـ30 ويتحدرون من 22 جنسية مختلفة.
الجوائز
فئة الفنون الجميلة
المركز الأول: سيف محيسن
المركز الثاني/ مناصفة: ندى العبدولي
المركز الثاني/ مناصفة: أمل الخاجة
المركز الثالث: علي أمينو مونغونو
فئة التصوير الفوتوغرافي
المركز الأول: رشا الدقاق
المركز الثاني: باونات دي نغات
المركز الثالث: أروى رمضان
فئة الوسائط المتعددة
المركز الأول: علي أمينو مونغونو
المركز الثاني: أمنية العفيفي
المركز الثالث: حُجب
جائزة اختيار الجمهور
نرجس ديراني
المصدر: البيان