حضر ومحمد بن زايد مأدبة إفطار نهيان بن مبارك وترأس مجلس الوزراء والتقى القيادات العسكرية والأمنية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولتنا بخير بفضل تلاحم شعبنا، ووحدته الوطنية الراسخة، ويقظة وجاهزية أجهزة دولتنا العسكرية والأمنية والشرطية، تحت قيادة قائدنا ورئيسنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الذي ندعو الله أن يبارك به، وبكل خطواته وقيادته الحكيمة، وبات سموه رمزاً للنجاح والإنجازات الوطنية التي تحققت لشعبنا في المجالات كافة، وعلى مختلف الصعد.

جاء ذلك في حديث سموه إلى القيادات العسكرية والشرطية والأمنية، الذين التقاهم سموه في قصر زعبيل، مساء أمس، وتناول الحديث تحليلاً للأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وما يدور حولنا من متغيرات تزعزع استقرار المنطقة وأمنها.

ودعا سموه محدثيه، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى التحلي دوماً بالصبر والثقة بالنفس والإيمان بالله وبالوطن، لمواجهة التحديات بعزيمة وإصرار، منوهاً سموه بتعلمه الصبر، وسعة الصدر، والتحدي، وحب الأرض والشعب من قائدنا، ومعلمنا الراحل، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي رافقته في أسفاره ورحلاته داخل الدولة وخارجها، وتعلمت منه، رحمه الله، كيف يكون القائد حكيماً وصبوراً ومعطاء لشعبه ولشعوب العالم الفقيرة، التي لم ينسها من عطفه وعطائه وأياديه البيض.

إلى ذلك حضر سموه، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مأدبة الإفطار الرمضانية، التي أقامها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في قصره في البطين، مساء أول من أمس، وتبادل سموهما الأحاديث الودية، والتهاني، بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الإمارات، قيادة وشعباً بمزيد من الخير، والتقدم، والرخاء.

في غضون ذلك، أكد سموه أن قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالدولة يعد ركيزة اقتصادية، ومحركاً للنمو، ومصدراً للدخل الوطني، وأن تطويره سيكون مسؤولية كوادرنا المواطنة خلال الفترة المقبلة. ورد ذلك خلال ترؤس سموه أمس، جلسة مجلس الوزراء في قصر الرئاسة، وتم خلالها اعتماد استراتيجية التكنولوجيا والاتصالات في دولة الإمارات حتى العام 2021. وأشار سموه إلى أن التكنولوجيا والاتصالات أصبحت اليوم جزءاً من الحياة، وحقاً من حقوق الإنسان الأساسية، وتطوير هذا القطاع سيسهم في تطوير الحياة لكل فئات المجتمع.

المصدر: البيان