جولات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد الأخيرة في مرافق دبي وأسواقها ومعالمها القديمة والحديثة تُثلج صدر كل محب لدبي و الإمارات.
ها هو بو راشد يقطف ثمار جهد كبير ومشوار طويل من التفكير والصبر والعمل والإصرار. لم تكن الرحلة سهلة. لكن إيمان محمد بن راشد بدبي وبمشروعه التنموي وعزيمته المعروفة وتحديه لكل الصعاب كانت خلف هذا الإنجاز الضخم.
كان الشيخ محمد يثبت، مرة تلو المرة، أن رؤيته ثاقبة وأن مشروعه سينجح بل سينعكس بالخير على بلاده وكل دول المنطقة. لم يأبه بإرجاف المشككين ولم يستسلم للأزمات المالية العالمية والمشاكل السياسية الإقليمية. بل صنع من كل أزمة فرصة. حتى من شكك في مشاريع دبي تراجع ثم استثمر فيها ولم يندم.
فنادقها اليوم الأعلى في نسب الإشغال عالمياً. مطارها تجاوز مطار هيثرو في الحجم وآلية العمل. خدماتها الأفضل بلا منازع. عوائد الاستثمار فيها من الأفضل عالمياً. أناقة ونظافة شوارعها ومعالمها، سرعة الإنجاز وكفاءة الأداء، مرونة الإجراءات وغياب البيروقراطية، تشجيع الاستثمارات والإحتفاء بنجاح المبدعين ، كل هذا وأكثر جعل من دبي مركزاً عالمياً لإستقطاب العقول ورؤوس الأموال.
وكل هذا تحقق بفضل رؤية قائد لا يمل عن الحلم ولا يكل عن العمل. ومثلما أصبحت دبي ماركة عالمية كمدينة عصرية جاذبة أصبح إسم محمد بن راشد ماركة عالمية في القيادة والإدارة والطموح والصبر والمثابرة.
قال يوماً: إبن وسيأتون. وهاهم اليوم يتسابقون بل يتزاحمون على المجيء إلى دبي والاستثمار في دبي والإقامة في دبي وقضاء أجمل الأوقات في دبي. جولات سموه الأخيرة تعكس أيضاً أن في دبي قائد يقظ ومثابر ومؤسسات لا تتوقف عن العمل الجاد حتى في عز الصيف.
انه بجدارة رائد Pioneer في الحُلم والإصرار والبناء والإنجاز. يستاهل بو راشد أن يفرح بقطف ثمار جهد طويل وإصرار لا مثيل له على أن تكون دبي قصة نجاح عالمية مُلهمة!