محمد بن راشد: قبل عام كرمنا عمر ياغي ضمن نوابغ العرب.. واليوم نبارك له فوزه بـ «نوبل للكيمياء»

أخبار

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «قبل عام، كرمنا البروفيسور عمر ياغي ضمن جائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية… واليوم نبارك له فوزه بجائزة نوبل للكيمياء».

وأضاف سموه «نبارك للبروفيسور عمر… وقبل ذلك نبارك للعالم العربي هذه العقول التي نفاخر بها الأمم».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «الأمة العربية مليئة بالنوابغ.. وغنية بالعقول.. ورسالتنا هي إعادة الثقة بأنفسنا.. والثقة بشبابنا.. والثقة بعلمائنا».

وأضاف «هذه هي رسالتنا في جائزة نوابغ العرب وفي جميع مشاريعنا الإنسانية والحضارية والمعرفية».

وكانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، قد أعلنت، اليوم الأربعاء، فوز العالم عمر ياغي بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 «لتطويره أطراً معدنية عضوية».

من هو البروفيسور عمر ياغي؟

* وُلد البروفيسور عمر ياغي في عمّان عام 1965.

* يشغل منصب أستاذ كرسي جيمس ونيلتجي تريتر للكيمياء في جامعة كاليفورنيا بيركلي.

* عالم منتسب في مختبر لورانس بيركلي الوطني ومدير مؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم.

* نشر البروفيسور ياغي أكثر من 300 بحث علمي، وحظيت أعماله بأكثر من 250000 استشهاد علمي.

* حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم (2015)، وجائزة وولف في الكيمياء (2018).

* فاز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024 تقديراً لإسهاماته الاستثنائية في مجال الكيمياء.

* تعتبر إسهامات البروفيسور عمر ياغي رائدة وثورية في مجال الكيمياء الشبكية، حيث طور أساليب مبتكرة لربط الوحدات الجزيئية لتشكيل هياكل مفتوحة عبر روابط قوية.

* أدت أبحاثه وابتكاراته إلى الإسهام في تطوير مواد متقدمة مثل الأطر الفلزية العضوية (MOFS) والأطر العضوية التساهمية (COFS).

* تتميز هذه المواد بتطبيقاتها الواسعة التي تشمل التقاط الكربون، وإنتاج الطاقة النظيفة، واستخلاص المياه من الهواء، والتحفيز الكيميائي، ما يجعلها أساسية في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

* يُعتبر ياغي من الرواد في مجال الكيمياء الشبكية (Reticular Chemistry)، وهو علم يهتم بربط كتل البناء الجزيئية معاً بواسطة روابط قوية لإنشاء أطر مفتوحة يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة.

المصدر: الخليج