أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن اعتزازه بما وصلت إليه دولتنا العزيزة من مراتب متقدمة في شتى الميادين، وعلى مختلف المستويات إقليمياً وعالمياً.
وأضاف سموه: «نحن كقيادة وحكومة ومؤسسات وشعب قادرون على صنع المستقبل الواعد لأجيالنا المتعاقبة، ونحن أهل للوصول إلى العلا».
واعتبر سموه أن أي إنجاز تحقّقه الدولة لا يمكن له أن يتم أو يكون من دون جهود أبناء وبنات الوطن الفكرية والإبداعية، المعززة بالثقة والإرادة والتصميم وقهر التحديات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بزعبيل ظهر أمس، جمعاً من الشيوخ والوزراء، ورؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية، وكبار المسؤولين في الدولة الذين هنأوا سموه على تقدم دولة الإمارات وتبوؤها المركز الثاني عشر في التنافسية العالمية، بعد أن كانت في المركز التاسع عشر قبل عام واحد فقط، حسب تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» لعام 2014 ــ 2015.
وخلال اللقاء الأسبوعي، الذي تخلله مأدبة غداء، والذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، قال سموه: «نحن نتطلع للوصول إلى المريخ ليس بالقوة بل بالعلم والمعرفة وقوة الإرادة والإيجابية».
ودعا سموه أبناء الوطن وبناته وكل شرائح المجتمع، كل من موقعه، العمل بروح الفريق، والتسلح بالطاقة الإيجابية، للوصول إلى الهدف مهما بدا للغير بعيد المنال.
وأضاف صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «إن أصحاب الهمم العالية هم من يسطرون المجد والفخار لدولتنا التي باتت تنافس وبجدارة على المركز الأول عالمياً، فنحن كقيادة وحكومة ومؤسسات وشعب قادرون على صنع المستقبل الواعد لأجيالنا المتعاقبة، ونحن أهل للوصول إلى العلا، ولكن من طلب العلا من غير كد سيدركها إذا شاب الغراب».
من جهة أخرى، تقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم التهاني من الحضور بمناسبة الفوز الكبير الذي حققه سمو ولي عهد دبي في بطولة العالم لسباق القدرة في نورماندي في فرنسا مؤخراً، والذي انتزع فيها البطولة بجدارة ومهارة فائقة، رفعت علم دولة الإمارات عالياً على المستوى الدولي.
وأعدت في هذه المناسبة القصائد الشعرية أمام سموه والحضور من قبل عدد من الشعراء الذين أشادوا بفروسية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومهارته الفائقة في ركوب الخيل، ومداراتها، وفهمها، ما جعله من أوائل الفرسان الشباب على المستويين الإقليمي والدولي المشهود لهم بالشجاعة والإقدام، وعشق الخيل منذ نعومة أظفاره.
( دبي – وام )