وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وزارة الاقتصاد، وغرفة تجارة وصناعة دبي، بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات جديدة، في مجال زيادة حجم تجارة التجزئة في الدولة، والتي تبلغ حالياً 165 مليار درهم، وتبلغ حصة دبي منها ما يقارب الـ130 مليار درهم.
وطالب سموه، خلال لقائه المتحدثين الرئيسين الـ13، في المنتدى العالمي لتجارة التجزئة، أمس، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، المسؤولين في هذا القطاع بالعمل وتكثيف الجهود للمرحلة القادمة، لتطوير قطاع تجارة التجزئة في الدولة، ليظل رائداً على مستوى المنطقة والعالم.
متاجر التجزئة
وتفصيلاً، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، المتحدثين الرئيسين الـ13 في المنتدى العالمي لتجارة التجزئة، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي، في دبي، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 1500 من مسؤولي متاجر التجزئة الرائدة وخبراء الصناعة من شتى مناطق ودول العالم.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالرؤساء التنفيذيين، ورؤساء مجالس الإدارة والمؤسسين لكبريات شركات تجارة التجزئة العالمية، مبدياً سموه ارتياحه لعقد الدورة الـ10 من هذا التجمع العالمي لمسؤولي تجارة التجزئة في دولة الإمارات، وفي رحاب مدينة دبي.
تطوير القطاع
وأكد سموه لمحاوريه أنهم محل ترحيب وتقدير من قبل الجهات المختصة، داعياً إياهم لطلب المساعدة من هذه الجهات، والمسؤولين في وزارة الاقتصاد، أو غرفة تجارة وصناعة دبي، لتمكينهم من مزاولة نشاطاتهم التجارية واللوجستية في، وعبر دولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، وتطوير هذه الأنشطة بما يخدم مصالح الجميع.
ووجه سموه وزارة الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة دبي، بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات جديدة، في مجال زيادة حجم تجارة التجزئة في الدولة، التي تبلغ الآن 165 مليار درهم، حصة دبي منها ما يقارب 130 مليار درهم. وطالب سموه المسؤولين في هذا القطاع بالعمل وتكثيف الجهود للمرحلة القادمة، لتطوير قطاع تجارة التجزئة في الدولة، ليظل رائداً على مستوى المنطقة والعالم.
التنوع الثقافي
من جانبهم، أعرب ممثلو الشركات في تجارة التجزئة، عن ارتياحهم لعقد ملتقاهم في دورته الـ10 في رحاب مدينة دبي، التي وصفوها بأنها تتربع على عرش قطاع تجارة التجزئة من بين مدن العالم، مرجعين ذلك إلى سياسة ورؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أولاً، ولوجود التنوع الثقافي الكبير في مجتمع الإمارات والوفود العديدة، من سياح ورجال أعمال، وشركات عالمية تمارس أعمالها في دبي ودولة الإمارات، ما يجعل العالم كله في مدينة مزدهرة بتجارتها وأسواقها المغلقة والشعبية المفتوحة. وأكدوا أن هذه العوامل جعلت الإمارة رائدة عالمياً في مجال التسوق الفردي والعائلي، بجانب سرعة إنجاز معاملات الزائرين والتجارة وممثلي الشركات في منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية، خصوصاً في مطار دبي الذي يجسد شفافية قوانين الدولة ومرونتها في مجال الإقامة، وتأشيرات الدخول إلى أراضيها والمعاملة الإنسانية الراقية لكل مستخدمي المطار دون تمييز.
المصدر: الإمارات اليوم