استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس قصر البحر، أمس، منتخب الإرادة الوطني من أصحاب الهمم الذي شارك في منافسات الدورة التاسعة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، وجهازه الإداري والفني واللجنة المنظمة للدورة التي استضافتها أخيراً أبوظبي، ومجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي.

• ريادة وتميز أي مجتمع ينطلق من قدرته ونجاحه في الاستثمار في الإنسان والثقة بإمكاناته.

• الإنجاز الحقيقي هو امتلاك إرادة التغلب على التحديات والمعوقات وجعلها جسوراً لتحقيق التطلعات والآمال.

وهنأ سموه اللاعبات واللاعبين من أعضاء منتخب الإرادة على ما حققوه من نتائج مشرفة خلال مشاركتهم في هذه الدورة وغيرها من الدورات الإقليمية والعالمية، التي أثبت خلالها أبناؤنا كفاءتهم وجدارتهم بحصد المراكز الأولى، مشيداً سموه بروحهم المعنوية العالية وإصرارهم وإرادتهم القوية على تحقيق أفضل النتائج.

وأثنى سموه على دور اللجنة المنظمة لمنافسات الدورة التاسعة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص والعمل الدؤوب والتعاون بين مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية، والذي أثمر عن تنظيم حدث رياضي متكامل يليق بمكانة الدولة في المحافل الإقليمية والدولية، داعياً الجميع إلى مواصلة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات مع استضافة الدولة الأولمبياد العالمية خلال العام المقبل.

كما أشاد صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدور الجهازين الإداري والفني لمنتخب الإرادة الوطني وما بذلاه من جهود مثمرة في سبيل تطوير رياضة أصحاب الهمم، وتحقيق الانتصارات وحصد الألقاب. وأكد سموه أن أصحاب الهمم محل تقدير وفخر واعتزاز الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وشعب الإمارات، بما يحققونه من سمعة طيبة لمكانة الدولة على الخريطة الرياضية في المحافل الإقليمية والدولية.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه التظاهرة الرياضية أسهمت في تعزيز الروابط الانسانية والاجتماعية والثقافية بين أصحاب الهمم وأفراد المجتمع من مختلف بلدان العالم.

وشدد سموه على أن ريادة وتميز أي مجتمع ينطلق من قدرته ونجاحه في الاستثمار في الإنسان والثقة بإمكاناته، فهو رصيد الدول لضمان حاضرها ومستقبلها ومكتسباتها.

وأضاف سموه أن الإنجاز الحقيقي هو امتلاك إرادة التغلب على التحديات والمعوقات وجعلها جسوراً لتحقيق التطلعات والآمال والتفاؤل والإبداع، داعياً إلى أهمية دعم الرياضات والمنافسات، وغيرها من الفعاليات التي تعزز فرص إدماج أصحاب الهمم في المجتمعات، وتنمي فيهم الإرادة والطموح والتغلب على العقبات والمعوقات. وثمّن سموه دعم ومساهمة الشركاء والرعاة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية وغيرها من الفعاليات الوطنية، معرباً عن أمنياته لـ«منتخب الإرادة» بالنجاح والتوفيق خلال مشاركته في الدورة العالمية للعام المقبل 2019.

يشار إلى أن الدورة التاسعة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص شهدت مشاركة رياضيين من 31 دولة تنافسوا في 16 رياضة مختلفة أقيمت في ثمانية مواقع بالعاصمة أبوظبي، فيما مثلت الدورة أكبر حدث رياضي ينظم قبل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي خلال عام 2019.

المصدر: الإمارات اليوم