أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إيمانه العميق بمحورية الدور السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقناعته الثابتة بأن المملكة العربية العربية السعودية تمثل حجر الأساس للخروج بالمنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها.
كما أكد سموه أن قراءة القيادة السعودية للتطورات في المنطقة هي قراءتنا، ومن خلال العمل المشترك الذي يجمعنا مع الرياض والدول الشقيقة بإمكاننا أن نحقق الكثير على صعيد استقرار دولنا وتنميتها وازدهارها.
وفي هذا الصدد، أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى اعتزازه بالشراكة السعودية الإماراتية بما يعود بالخير على البلدين والمنطقة، مؤكداً سموه أن هذا التلاحم الذي نشهده هو ما نصبو إليه وإلى تعزيزه دوماً.
جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس في قصر الشاطئ، معالي عادل الجبير وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. وبحث سموه ووزير الخارجية السعودي العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة والاستراتيجية وفق رؤية قيادتي البلدين لتوثيق أواصر التعاون بينهما. واستعرض الجانبان، في اللقاء الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك المعنية بدعم مسيرة العمل الخليجي في مواجهة التحديات، وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة. وتطرق الحديث إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن لدعم الشرعية للحكومة اليمنية ومساعدتها في بسط الأمن والاستقرار في اليمن، والتصدي للجماعات التخريبية التي تسعى لتقويض أسس الاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان أهمية نجاح الجهود المشتركة لدعم الشرعية في اليمن بما يعود بالخير على اليمنيين، وأمناً واستقراراً على المنطقة.
كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة الملفات الحساسة في المنطقة.
حضر اللقاء، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني.
المصدر: أبوظبي – وام