تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفيا أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أطلعه خلاله على الاتفاق الإطاري بشأن ملف إيران النووي.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتطرق الحديث بين الجانبين إلى علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في اليمن.
وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
وتلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، اتصالاً من جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تم خلاله بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة «5+1» مع إيران بشأن ملفها النووي.
وقدم كيري خلال الاتصال، إيجازاً عما تم التوصل إليه وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون وعبر عن رغبة الإدارة الأميركية بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون، للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأكدت مصر أنها تتابع باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني، وأنها لم تطلع بعد على كل تفاصيل الاتفاق وتنتظر الحصول على معلومات تفصيلية عنه وتأمل التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو المقبل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ويمنع الانجرار إلى سباق لا ينتهي للتسلح.
وحظي الاتفاق المرحلي بين إيران و«مجموعة 5+1»، المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، الذي أعلن عن التوصل إليه في لوزان، تمهيداً لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، بترحيب دولي حذر وانتقادات مشرعين جمهوريين أميركيين معارضين، فيما أكدت إسرائيل رفضها له واعتبرته تهديداً لأمنها والسلام العالمي و«خطأً تاريخياً» غير واقعي، ورأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه سيفتح «صفحة جديدة» في علاقات بلاده مع المجتمع الدولي.
وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في بيان أصدره في نيويورك، إن التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 30 يونيو المقبل «قد يمكن جميع الدول من التعاون بشكل عاجل للتصدي لكثير من التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها».
أبوظبي (وام)