بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وما وصل إليه التعاون والعمل المشترك من مستوى متميز، وسبل تنميته في جميع المجالات، بما يحقق تطلعاتهما نحو التقدم والتنمية، ومصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك حمد بن عيسى، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، الذي ضم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر الصخير، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
ورحّب جلالته بزيارة سموه والوفد المرافق إلى بلده الثاني البحرين، وتبادلا الأحاديث الودية بشأن العلاقات الأخوية المتجذرة، التي تجمع بين قيادتي البلدين، وشعبيهما الشقيقين، والقائمة على أواصر القربى والمحبة، والإيمان الراسخ بوحدة المصير، والتعاون المشترك.
ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جلالته تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام الرخاء والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
من جانبه، حمّل جلالة ملك البحرين سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وأطيب تمنياته لسموه بدوام الصحة والعافية.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، التطورات الإقليمية والدولية، وجهود البلدين، ومسارات التعاون بينهما، ضمن الإطار الثنائي والدولي، في مواجهة التحديات، والتعامل مع مختلف التطورات والمستجدات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، تزداد رسوخاً بفضل حرص قيادتيهما المشترك على تنميتها على مختلف المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية – البحرينية، تعد أحد أهم مرتكزات التعاون والعمل المشترك الخليجي والعربي، وتستمد قوتها وخصوصيتها من الثوابت والرؤى المشتركة للبلدين تجاه العديد من المواقف والقضايا في المنطقة.
كما أكد سموه الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي مع البحرين، لما فيه الخير لشعبيهما وشعوب المنطقة.
من جانبه، أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عمق العلاقات الأخوية بين البحرين والإمارات الشقيقة، وما تستند إليه من تاريخ ممتد بين البلدين والشعبين الشقيقين، سيراً على نهج الآباء المؤسسين، وما جمعهما من تاريخ من المحطات المضيئة، والعلاقات الثنائية والمواقف المشتركة الثابتة التي وضعت اللبنات الأولى لهذا النهج الذي يحرص أبناء البلدين الشقيقين على الحفاظ عليه.
وأشاد جلالته بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين من مستوى عال، وما تشهده من تنسيق مستمر، وسياسات طموحة متطابقة ورؤية استراتيجية مشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الامارات اليوم