ارتقت شركة «مرسيدس» الألمانية بمفهوم رفاهية الأداء، بالكشف عن طراز «إس 65 إيه إم جيه» الإصدار الأخير، وذلك في نسخة حصرية محدودة بـ130 نسخة، حرصت من خلالها الشركة على أن يكون وداعاً مميّزاً لمحركات الأسطوانات الـ12 الشهيرة من «إيه إم جيه» وبشكل نهائي في فئة السيدان الفارهة متفوقة الأداء، والاعتماد مستقبلاً، على صعيد هذه الفئة، على محركات أصغر حجماً تراعي التوجهات البيئية السائدة.
وفرضت تشريعات وقوانين حكومات دول حول العالم المتعلقة بضرورة خفض انبعاثات الغازات الصادرة عن عوادم السيارات، وتحقيق معدلات استهلاك وقود منخفضة، على كبار مصنّعي السيارات وقف استخدام محركات الكتل الكبيرة، والتعويض بمحركات أصغر حجماً، تزخر بتقنيات متقدمة قادرة على تحقيق معدلات استهلاك أقل، وبالتالي خفض نسب انبعاثات الغازات الضارة، ومن ضمنها ألمانيا التي تتشدد حكومتها على صعيد النسب المسموح بها من الغازات الصادرة عن عوادم السيارات، ما دفع «مرسيدس» أخيراً إلى تقديم نسخة «إس 65 الإصدار الأخير» في طراز يمثل وداعاً لمحركات الأسطوانات الـ12 من «إيه إم جيه»، خصوصاً أن الشركة الألمانية ستعول في طرزها المستقبلية على المحركات المكونة من ثماني أسطوانات، بسعة أربعة لترات والمعززة بالتوربو المزدوج.
ويأتي طراز «الإصدار الأخير» من سيارة «إس 65» بطلاء حصري أسود اللون وشديد اللمعان، إضافة إلى تشطيبات باللون البرونزي غير اللامع الذي يطغى على لون العجلات ذات قياس 20 بوصة وفي شبكات ومداخل الهواء الأمامية، وعتبات الأبواب الجانبية، والشبكة السفلية في الجهة الخلفية من السيارة. كما حصلت المقصورة الداخلية على كسوة جلدية سوداء اللون من جلد «النابا» الحصري، مع تباين في الدرزات العلوية المطرزة بلون نحاسي، وصولاً إلى وفرة في استخدام القطع المصنعة من ألياف الكربون ذات الجودة العالية، وأرضية وإضاءة محيطة بلون نحاسي أيضاً، وانتهاء بعلامات منقوشة تشير إلى رمز الإصدار «1 من 130»، لتؤكد على حصرية «الإصدار الأخير» بـ130 نسخة فقط.
وامتد اهتمام «مرسيدس» في التفاصيل، ليشمل مقصورة المحرك، والتي زودت بعبارة «One Man-One Engine» التي تعني بالعربية «رجل واحد – محرك واحد»، وذلك تأكيداً على حصرية هذا الإصدار، خصوصاً أن حيز المحرك جاء بلون أسود بدلاً من الفضي الأكثر شيوعاً في عالم السيارات.
المصدر: الإمارات اليوم