أطلق محمد أحمد سعيد الخنجري قائد فريق في إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، ابتكاراً جديداً عبارة عن عربة تخليص جمركي ذكية لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن وكبار الشخصيات على حدٍ سواء، إذ طوّر سيارة «غولف» صغيرة تعمل على الكهرباء بكاميرا أمنية وأخرى لبصمة الوجه، وكرسي إلكتروني متحرك لموظف التفتيش وأخرى للعميل، وثلاث شاشات تخدم موظف التخليص والعميل وذوي الإعاقة، وممر كهربائي للصعود إلى المركبة، وطاولة لفحص البضاعة، وصندوق للحفظ وآخر للإسعافات الأولية، بالإضافة إلى طابعة.
ومشروع العربة الذكية يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة نحو ترسيخ الابتكار في العمل الحكومي، ودعماً لخطة دبي 2021 لتكون المدينة الأذكى في العالم، وتحقيقاً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وتهدف إلى تحويل إمارة دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول 2020، وضمن استعدادات جمارك دبي لاستقبال إكسبو2020، حيث تهدف الدائرة إلى إيجاد وابتكار ودعم كل ما يخدم العمل الجمركي ويسعد العملاء ويزيد نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة لهم، بتوفير وقتهم وجهدهم بكل سلاسة وسرعة.
وتعمل عربة التخليص الجمركي الذكية لذوي الإعاقة وكبار السن وكبار الشخصيات على إنجاز كافة المعاملات المتعلقة بأنواع الأرصدة، وطباعة البيانات، بالإضافة إلى إجراءات الإفصاحات المالية والمجوهرات، والبضائع التجارية.
وتتميز العربة الذكية التي ستخفف الزحام على مكاتب التفتيش الجمركي، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة والعالم، بأنها تعمل بالطاقة الكهربائية وصديقة للبيئة، فلا يصدر عنها أي ضجيج أو غازات ملوثة للهواء، كما يميز العربة صغر حجمها وسهولة الانتقال في القاعات المغلقة والممرات الضيقة (البوابات، والمداخل).
وقال محمد أحمد سعيد الخنجري صاحب الابتكار إن العمل على إنجاز العربة مستمر، حيث من المتوقع أن تكون ضمن الخدمة في 15 الجاري، وستكون متوفرة في مطارات دبي، كما تم تسجيل الفكرة في وزارة الاقتصاد لحفظ حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف إن قيادة جمارك دبي هي الداعم الأول لكادرها الوظيفي، حيث تشجع كل جديد يخدم العمل الجمركي، مشيراً إلى أن فكرته وجدت تفاعلا كبيراً من قبل قيادة الدائرة، وحظيت بمباركة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي الذي لطالما أيد الأفكار الإبداعية المقدمة من موظفي الدائرة ووجه بتوفير كل السبل لتنفيذها وانجاحها على أرض الواقع.
