تسببت مشاجرة بين أطفال داخل صالة يقام فيها حفل عيد ميلاد طفل بنشوب معركة بين 4 نساء و5 رجال من جنسيات أميركية وعربية وفرنسية وخليجية، ووصل الشجار إلى أروقة محكمة جنايات دبي التي نظرت هيئتها القضائية القضية التي كانت قد أحالتها إليها النيابة العامة واتهمت فيها تسعة أشخاص بتبادل الشتائم والاعتداء خلال الحفل. وقالت النيابة العامة إن «3 من الرجال تبادلوا الاعتداء بالضرب المباشر، بينما تبادلت النساء وباقي الرجال عبارات التهديد والسباب في أثناء الواقعة». ووفقاً لأقوال المتهمين في تحقيقات النيابة العامة فإن «خلفية الحادث تعود إلى قيام أحد الأطفال برمي حجر على طفلة بالقرب من قاعة الحفل حيث لجأت الطفلة إلى والدها وبدأت الواقعة». وبيّنت الأقوال أن «والد الطفلة توجه إلى والد الطفل لإيقاف ابنه عن إلقاء الحجارة ما أدى إلى نشوب عراك بينهما وتدخل باقي المتهمين لتتوسع دائرة العراك ويتم تبادل عبارات السب والتهديد».

وفي قضية أخرى ذكرت النيابة العامة أن عربياً هدد آخر أمام زوجته وأولاده بإرسال «شبّيحة» من سوريا لإيذائه، مبينة أن المجني عليه تلقى تهديدات من المالك وشقيقه بعد أن كسب قضية عقد الإيجار لمكتب وشقة في برج دبي مارينا لأن المالك وشقيقه لم يكونا راضيين عن الحكم.

وقالت النيابة إن شقيق المالك هو الذي هدد المجني عليه، بينما المالك سرق مكتب المجني عليه عند الفجر، واتهمت ثالثاً بالمساعدة و التحريض.

وقال المجني عليه إنه التقى شقيق المالك بينما كان يغادر المبنى رفقة زوجته وأولاده، وأمهله أسبوعين للإخلاء، وهدده بإرسال «شبيحة» من سوريا لإيذائه.

وأضاف أنه تلقى اتصالاً من سكرتيرته تخبره فيها بأن المكتب كان خالياً تماماً بعد أن سُرقت المعدات وحتى الأثاث، وبعد إبلاغ الشرطة بالحادث، منعه المالك هو وزوجته من استخدام موقف السيارات في البرج، وتم إيقاف تكييف الهواء في شقتهما.

وشهد حارس أمن من بنجلاديش في البرج، وهو في عمر 29 عاماً، بأن المالك المتهم بسرقة المعدات المكتبية، جاء إليه في ليلة السرقة، وقد استغرب أن يراه في ذلك الوقت المتأخر، وأخبره أن هناك انفجاراً في أنابيب الصرف الصحي وأرسله للتأكد، وعندما عاد لم يجده، وفي الصباح تم استدعاؤه إلى مكتب المجني عليه حيث كانت الشرطة هناك، وقيل له بأن المكتب قد سُرِق.

واتهمت النيابة العامة في قضية ثالثة عاطلاً عن العمل من الجنسية الآذرية بتهديد موظفة من مولدافيا بقتلها هي وعائلتها ما لم تفتح له باب شقتها.

المصدر: الإتحاد