بحثت مصر والنرويج تطورات عملية السلام في المنطقة، وجهود المصالحة الفلسطينية، والإعداد للاجتماع الخاص بلجنة تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والمقرر عقده في النرويج خلال الأشهر المقبلة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، إن الوزير سامح شكري بحث مع تور فنيسلاد، المبعوث النرويجي لعملية السلام للشرق الأوسط، الذي يزور مصر للتشاور مع المسؤولين المصريين، تطورات القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن المبعوث النرويجي حرص على الاستماع إلى تقييم شكري لنتائج الاجتماع الوزاري الخاص بعملية السلام، الذي عقد يوم 3 يونيو/حزيران الجاري في باريس، والخطوات المقبلة المتوقعة لتفعيل نتائج الاجتماع، لاسيما فيما يتعلق بتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات المباشرة بينهما.
وأضاف أبوزيد، أن اللقاء تطرق إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة تسهم في استئناف عملية السلام، وفي مقدمتها الجهود المصرية التي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استعداد مصر للقيام بها في إطار تشجيع الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» على استئناف المفاوضات، والتوصل لتسوية نهائية تحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف المتحدث أن المباحثات تناولت جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وسبل تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى الإعداد للاجتماع الخاص بلجنة تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والمقرر عقده في النرويج خلال الأشهر المقبلة.
من جهة أخرى وصل إلى القاهرة مساء السبت حسين الأعرج مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادماً من رام الله في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يبحث خلالها آخر تطورات الوضع في المنطقة، وعلى رأسها عملية السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية على ضوء الجهود التي تبذلها مصر .
إلى جانب ذلك غادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري واشنطن متجهاً إلى روما حيث سيلتقي رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو للتباحث في سبل إحياء مفاوضات السلام بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين. وكان مسؤول أمريكي قال إن كيري ونتنياهو «يعتزمان التطرق إلى مسائل عديدة بينها سوريا والتطورات في المنطقة والجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين».
المصدر: الخليج
