مصنع عالمي لسيارات الإطفاء في السعودية والتصدير للخارج

أخبار

كشف لـ ”الاقتصادية” مسؤول نمساوي عن عزم شركة روزن باور إنشاء مصنع لتجميع سيارات خاصة في مكافحة الحريق لتلبية حاجة السوق المحلية والتصدير لدول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا.

وأوضح أندرياس وولف نائب القنصل التجاري في السفارة النمساوية في جدة، أن شركة روزن باور المتخصصة في صناعة سيارات الحريق تعمل حالياً على إنشاء مصنع في جدة لتجميع هذه السيارات، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء مبنى آخر في الرياض للغرض نفسه. وأضاف ”لقد بدأ مكتب خدمة العملاء فعلياً في مدينتي جدة والرياض، المصنع سيخدم السعودية ودول الخليج، إلى جانب شمال إفريقيا.

وأشار نائب القنصل التجاري إلى أن شركات نمساوية أخرى تعمل في السوق السعودية منها ما هو متخصص في مجالات السقالات الحديدية وغيرها، وأردف ”بلغ التبادل التجاري بين النمسا والسعودية خلال العام الماضي أكثر من مليار يورو، فيما زادت الصادرات النمساوية إلى السعودية بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام الفائت”.

وفي السياق ذاته، بيّن وولف أن عددا من الشركات السعودية تستثمر في النمسا ولا سيما في قطاع الفندقة والسياحة. وأكد أن أبرز الصعوبات والعوائق التي تواجه الشركات والمستثمرين النمساويين الراغبين في دخول السوق السعودية يتمثل في صعوبة الحصول على التأشيرات.

وتابع ”يتطلب الحصول على تأشيرة دعوة من شركة سعودية، الأمر الذي يستحيل على الشركات الجديدة توفيره لعدم معرفتها بالشركات السعودية، وبذلك لا تستطيع الشركات النمساوية التعرف على السوق السعودية وبالتالي الاستثمار فيها، أعتقد أنه لو سهلت عملية التأشيرات فسنرى استثمارات نمساوية أكبر في السعودية خلال الفترة القادمة”.

وكانت شركة ”روزن باور” النمساوية المتخصصة في صناعة معدات الحريق قد أعلنت العام الماضي فوزها بعقد لتوريد 1125 مركبة من مختلف الأنواع ولأغراض تشغيلية مختلفة لصالح مديرية الدفاع المدني السعودية.

وقالت الشركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني آنذاك، إن العقد الذي يعد الأكبر في تاريخها تبلغ قيمته 245.3 مليون يورو تعادل 1.2 مليار ريال سعودي، على أن يتم التسليم خلال 30 شهراً حتى منتصف عام 2014.

وأضاف البيان أنه بسبب الزيادة السريعة في عدد سكان السعودية خلال العقود القليلة الماضية، فقد تقرر إطلاق برنامج توسع إضافية لقطاع مكافحة الحريق. وسينطوي هذا على بناء وتركيب 180 محطة جديدة للحريق، ولا سيما في المناطق الحضرية. فضلاً عن ذلك، تم تعيين ستة آلاف موظف إطفاء جديد.

المصدر: عبد الهادي حبتور – الإقتصادية