مقتل والي الباب «الداعشي» بغارة تركية في شمالي سوريا

أخبار

أعلن الجيش التركي مقتل المدعو (أبو خالد الأردني)، الذي عينه تنظيم «داعش» الإرهابي، والياً على مدينة الباب شمالي سوريا، في غارة جوية نفذتها مقاتلات تركية، في إطار عملية «درع الفرات» المتواصلة منذ 166 يوماً. 

وأوضحت القوات المسلحة التركية في بيان أمس الأحد، أن (أبو خالد الأردني)، قتل خلال الضربات الجوية التي وقعت أول أمس السبت في مدينة الباب وأسفرت عن مقتل 32 إرهابياً من تنظيم «داعش». وقالت وكالة أنباء (الأناضول) إنه تأكد خبر مقتل (أبو خالد الأردني)، من مراسلات تنظيم «داعش»، حيث أوردت الأناضول نص رسالة ممن يطلق عليه «والي الرقة» إلى العضو الذي حل محل الأردني، يبارك له فيها منصبه الجديد، ويخبره بتغيير جميع الشفرات وكلمات السر التي وضعها الوالي السابق القتيل.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المعارك بين تنظيم «داعش» والمعارضة السورية المدعومة من تركيا في إطار عملية درع الفرات.

و أفاد المرصد السوري امس الأحد بأن تنظيم «داعش» استعاد بلدة بزاعة الواقعة إلى الشرق من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد ساعات من سيطرة قوات تركية وقوات مدعومة منها عليها. وأوضح المرصد أن التنظيم شن «هجوماً معاكساً»، حيث فجر عربة مفخخة في البلدة، وبعد التفجير تمكن مقاتلو التنظيم، من استعادة السيطرة على البلدة. وتعد البلدة البوابة التي ستتيح للقوات المدعومة من تركيا التقدم نحو مدينة الباب.

وأوضح الجيش التركي أن 33 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في إطار العمليات التي تقودها أنقرة في المنطقة. وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت أنه تم قصف 259 هدفاً على مدار 24 ساعة. وأوضحت أن المدافع التركية قصفت 220 هدفاً للتنظيم، بينما شنت المقاتلات غارات على 39 هدفاً للتنظيم في منطقة الباب وقرية بزاعة التابعة لها.

من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية امس الأحد صحة تقارير أفادت بمقتل عدد من الجنود الروس بانفجار مركبة عسكرية روسية في سوريا. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن الوزارة القول إن جميع أفراد قواتها على قيد الحياة.

وكانت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية قالت إن سيارة عسكرية روسية تحمل ذخيرة انفجرت مساء السبت على طريق عام جبلة بانياس على الساحل السوري ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر كانوا على متنها. واستبعد المصدر الروسي أن يكون الانفجار الذي هز المنطقة الساحلية ناجماً عن عمل إرهابي مشيراً إلى إمكانية حدوث خلل فني. وقامت السلطات السورية بفرض طوق أمني على المنطقة وباشرت التحقيقات بالتعاون مع العسكريين الروس لمعرفة سبب الانفجار.

(وكالات)

المصدر: الخليج