أفادت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف ضد «داعش»، بأن مقاتلاتها نفذت 17 ضربة جوية وصواريخ مدفعية، دكت مصالح للتنظيم الإرهابي قرب 7 مدن عراقية بتركيز على الفلوجة. في حين أكدت قيادة عمليات نينوى مقتل ما يسمى بـ«وزير نفط داعش» وحيد السبعاوي وقيادي إرهابي آخر يدعى فرمان حادي حمد، بقصف مدفعي على أطراف بلدة القيارة جنوب الموصل. من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي مقتل 91 «داعشياً» لدى صد هجوم كبير شنه مسلحو التنظيم الإرهابي على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي مقتل 91 عنصراً من «داعش» في عملية عسكرية شرسة استهدفت صد هجوم شنه متشددو التنظيم الإرهابي على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل. وكانت القوات المشتركة استردت خلال اليومين الماضيين بلدة مهانة الاستراتيجية القريبة من القيارة التي كانت مركزاً لما يسمى «الانتحاريون والانغماسيون» في التنظيم المتشدد. وذكرت الخلية في بيان لها، أن قوة من الفرقة 15 ومغاوير القيادة وبإسناد من طيران التحالف الدولي والمدفعية، قتلت 91 إرهابيا من عناصر «داعش»، مشيرة إلى تناثر الجثث في أرض المعركة.
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني في محافظة كركوك أمس، أن 32 عنصراً من التنظيم المتطرف، قتلوا بقصف جوي شنته مقاتلات التحالف الدولي جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر في حديث نقلته قناة «السومرية نيوز» العراقية، إن القاذفة الأميركية «بي 52» نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع «داعش» في ناحية الرشاد وقرية بشير على بعد 35 كلم جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل الـ32 «داعشياً» إضافة إلى تدمير 3 وحدات تكتيكية للتنظيم. وأضاف المصدر أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها القاذفة الأميركية ضربات جنوب غربي كركوك. وبلدة قصبة بشير ذات الغالبية التركمانية، تتبع إداريا لناحية تازة خورماتو جنوبي كركوك، وما زالت تخضع لسيطرة «داعش» منذ العاشر من يونيو 2014، وتحاول قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي التركماني والبيشمركة استعادتها من التنظيم الإرهابي في الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، أن القوات المسلحة قتلت 7 إرهابيين بعملية لتطهير ومسك منطقة شمال نهر علي سلمان مدخل البوخفج شمال ناحية الكرمة. وأضاف البيان أنه تم أيضاً تطهير منطقة الروفة ضمن قاطع الكرمة حيث تم قتل 9 إرهابيين وتدمير مركبة تحمل رشاشة أحادية. وفي محافظة الأنبار، ذكر قائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج أن انتحاريين لـ«داعش» تعرضوا لناحية كبيسة التي تم تحريرها مؤخراً من قبضة التنظيم الإرهابي، في محاولة لإخلاء سبيل بعض المعتقلين في مركز أمني، حيث تم التصدي لهم وقتلهم، كما لقي أحد أفراد فوج طوارئ الشرطة حتفه وجرح آخر.
المصدر: الإتحاد