مقتل 130 داعشياً في منبج و«سوريا الديمقراطية» تحكم حصارها

أخبار

قتل أكثر من 130 متشدداً في معركة مستمرة منذ عشرة أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد «داعش» من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مؤكدا أن هذه القوات أحكمت طوقها حول منبج، فيما أعلن متحدث عسكري أميركي أن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ هجومها على منبج في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم «داعش» في الرقة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي في ريف حلب الشمالي الشرقي، عن مقتل 132 عنصراً من داعش».

وأوضح أن «غالبية مقاتلي التنظيم قتلوا في غارات التحالف، فضلاً عن 30 مدنياً، بينهم 11 طفلاً». وأكد مقتل 21 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية. ومنذ إطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف منبج.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولاً إلى جرابلس على الحدود التركية.

وأعلن مجلس منبج العسكري، الذي يقود عمليات قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، إن «قواتنا اقتربت بمسافة تمكنهم من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة».

وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية» وصلنا إلى الطريق الرابط بين حلب ومنبج، آخر طريق رئيسي للمدينة.» ويبدو أنه كان يشير إلى الطريق السريع بين منبج ومدينة الباب الواقعة إلى الغرب والخاضعة لسيطرة «داعش»، ويؤدي هذا الطريق إلى مدينة حلب أيضاً.

المصدر: الإتحاد