وصل عدد زوار مكتبة الحرم المكي خلال الشهرين الأخيرين إلى ما يقارب تسعة آلاف زائر، وتحتوي المكتبة على مجموعة رقمية فيها أحدث الأجهزة تضم ما يقارب 100 ألف كتاب وتضم جميع ما يلقى في الحرمين من دروس وخطب وتلاوات.
وتضع المكتبة أكثر من 6500 مخطوطة أصلية وسبعين ألف مخطوطة رقمية بين يدي زائريها.
وتعد المكتبة من أهم المكتبات في العالم الإسلامي حيث يعود تاريخ إنشائها إلى عصر الخليفة المهدي العباسي، وحظيت باهتمام كبير منذ بداية العهد السعودي، حيث اهتم الملك عبد العزيز آل سعود بهذه المكتبة وكوَّن لجنة من العلماء لدراسة أحوالها وأطلق عليها عام 1357هـ (مكتبة الحرم المكي الشريف).
وقد حظيت برعاية وعناية الدولة منذ ذلك الوقت واستمر تزويدها بالمخطوطات وما يستجد من الكتب والمراجع والأجهزة الحديثة التي تيسر على روادها استخدام أوعيتها المتنوعة.
وأوضح مدير مكتبة الحرم المكي الشريف أمين مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي الدكتور فهد بن جبير السفياني أن المكتبة ارتبطت بوجود المصاحف والكتب الشرعية.
وأشار السفياني إلى أن عدد أقسامها خمسة عشر قسماً وهي قسم الخدمة المكتبية يستقبل المطالعين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم وأعمارهم ويقوم بخدمتهم في سرعة استخراج المصادر والمراجع التي يحتاجونها ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات بتلك المصادر ويصل عدد عناوين الكتب بالمكتبة إلى أكثر من مائة وخمسين ألف عنوان.
المصدر: سكاي نيوز عربية