شهد اليوم الثالث ل«مهرجان أم الإمارات»، أمس، حضوراً كبيراً للأطفال من مراحل عمرية مختلفة، حيث استمتعوا بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية المتنوعة التي يضمها المهرجان، الذي خصص لهم منطقة ترفيهية واسعة، تضم ألعاباً متنوعة تحاكي مهاراتهم الحركية والذهنية، والحسابية، وتتناسب مع أعمارهم المختلفة.
وصدحت ضحكات الأطفال في جميع زوايا المهرجان، وانعكست أجواء الفرح على ذويهم، لقضاء عطلة استثنائية يتيحها مهرجان «أم الإمارات» الذي يستمر على مدار 10 أيام، يقدم خلالها فرصاً مميزة للأطفال وأسرهم، لخوض تجارب ومغامرات فريدة من نوعها تنمي مهاراتهم المختلفة.
وركزت ألعاب عدة على تعزيز القيم الأساسية للأطفال حول كيفية المحافظة على صحة سليمة للجسم والعقل معاً، فهناك فعاليات عدة في منطقة الأنشطة تستعرض تجارب الرياضية المتميزة، لفتت أنظار الصغار والكبار من زوار المهرجان.
وتضم منطقة الألعاب، ألعاباً رياضية مملوءة بالحيوية والنشاط والتشويق، خصص لكل منها مساحة كافية ليتشارك فيها أطفال عدة، كلعبة كرة السلة التي صممت بشكل يتناسب مع الأطفال، ولعبة الغولف، حيث تم تصميم مضمار غولف مصغّر، يهدف إلى تحفيز الأطفال وتشجيعهم على التحدي للتغلب على الأنفاق والمنحدرات الصغيرة الممتدّة على سطح حديقة الكورنيش، إضافة إلى مفهوم حديث وعصري لألعاب كرة الطاولة والبلياردو وطاولات كرة القدم، وألعاب اختبار التوازن والمثابرة عبر المشي على الحبل أو التسلق بمستويات متفاوتة، وتجربة القفز الحرّ من على «برج التحدي».
وشملت الأنشطة والألعاب المخصصة للأطفال في المهرجان «فنّ اللعب بالضوء» و«وصل النقاط» و«ممر الطباشير»، التي تنمي حسّ الإبداع لدى الأطفال، حيث يستطيعون رسم اللوحات بالطباشير أو ابتكار أشكال متعدّدة باستخدام الضّوء.
وحظي الأطفال من زوار المهرجان بفرصة تجربة رحلات سفاري بيئية على متن سيارات الجيب الصغيرة، المخصصة لاصطحاب الأطفال بين 7 إلى 14 عاماً في رحلات بيئية ضمن المنطقة، لمدة ست دقائق، يتجول خلالها الأطفال على ثلاث مناطق بيئية تعليمية تجسد تضاريس الإمارات.
وتميزت منطقة الألعاب في المهرجان بتصاميمها وألوانها المميزة، وبالمؤثرات الضوئية الرائعة التي لفتت أنظار الأطفال إليها، إلى جانب مراعاتها عنصر الأمان للأطفال، حيث تم تصميم جميع الألعاب بشكل آمن ومناسب للأطفال.
وإلى جانب منطقة الألعاب، وفرت أجنحة أنشطة حرفية عدة للأطفال كتشكيل مجسمات من الطين، والرسم والتلوين على الفخار والورق، إضافة إلى فعاليات تعليمية متنوعة عدة.
أنشطة ذات طابع فكاهي
ولم تخلو الأنشطة والفعاليات التي خصصها المهرجان للأطفال من الجوانب الترفيهية ذات الطابع الفكاهي، التي أتاحت لهم الفرصة لمشاركة أفراد أسرهم والتقاط صور تذكارية فريدة من نوعها، حيث وفر المهرجان أركاناً عدة صممت خصيصاً، لأخذ صور تذكارية تتسم بطابع فكاهي لترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وأسرهم، وتشمل تلك الأركان غرفة «عملاق أو قزم».
صور تذكارية
وفي ظل الطابع المحلي والتراثي الذي يتسم به مهرجان «أم الإمارات»، أتيحت للجمهور فرصة لأخذ صور تذكارية فورية مجانية بجوار معالم تراثية وحديثة لدولة الإمارات، جمعها استوديو مصغر يضم خلفيات تصوير عدة، تعكس ماضي الإمارات وحاضرها، وتمكن زواره من معايشة فترات زمنية مختلفة عاصرتها الدولة، حيث يقوم مصورون محترفون بالتقاط صور فورية لزوار المهرجان من الأسر، تأكيداً لرؤية «أم الإمارات، واهتمامها بالأسرة والترابط الأسري».
وخلال مشاركتها في المهرجان، دعت دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي، الجمهور للمشاركة في مسابقة أجمل حديقة، التي أطلقتها عام 2012، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لتشجيع المجتمع والارتقاء بوعيه في مجال الزراعات التجميلية، وفق أعلى معايير الاستدامة وترشيد استهلاك موارد الطبيعة.
كما قدمت البلدية ورش عمل مختلفة للأطفال، أتاحت لهم الفرصة لخوض تجربة مميزة للإسهام في إعادة صبغ جدران منزل قديم ضمه الجناح، إلى جانب فعاليات الرسم والتلوين الأخرى التي وفرها الجناح للأطفال.
السوق
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع الأولى بالمهرجان، نجحت منطقة السوق في التألق واستقطاب زوار المهرجان كافة، الذين يبحثون عن منتجات مميزة وفريدة، من الأقمشة والمفروشات ذات الأنماط الفنية العصرية، إلى المجوهرات والحلي الراقية، والسجاد بأشكاله وألوانه كافة، والحقائب واللوحات الفنية الفريدة.
وعلاوة على ذلك، قدم المسرح الرئيسي بمنطقة السوق العرض المتميز ل«شمة والسردال» للمرة الأولى، لجمهور المهرجان، حيث تم تصميم العرض خصيصاً للمهرجان، الذي يروي قصص وحكايات رحلات الغوص بحثاً عن اللآلئ، التي شكلت أحد جوانب التجارة قديماً في الإمارات.
ويُسلط «شمة والسردال» الضوء على الدور الهام الذي لعبته الأمهات والنساء في الماضي خلال موسم الغوص ورحلاته الطويلة، حيث يعرض يومياً طوال فترة المهرجان، كما يقدم المسرح عروضاً أخرى مختلفة لفرق موسيقية مبدعة.
وتأتي منطقة السوق ضمن المناطق الرئيسية الخمس بالمهرجان، لتمزج بين العراقة والحداثة، في صورة تعبر عن حقيقة التبادل الثقافي، الذي تتمتع به دولة الإمارات، حيث تم تصميم منطقة السوق لتعكس التراث الإماراتي بمنظور عصري وحديث ممزوج بلمسة من الإبداع.
وتعد منطقة السوق المستوحى بناؤها من سوق الميناء القديم في إمارة أبوظبي تجسيداً للتراث العريق، والتبادل الثقافي الذي لا يزال حياً في الإمارة، وتتضمن المنطقة عروضاً تفاعلية للتاريخ الإماراتي خلال الفترة التي تتراوح بين خمسينات وستينات القرن الماضي.
وتأخذ منطقة السوق زوارها في جولة بين سبعة أركان تعرض في كل منها جانباً له علامة بارزة في التاريخ الإماراتي، لتحتفي بالتطور الثقافي والحضاري لدولة الإمارات على مدار العقود، حيث يسرد أحد الأركان صوراً لمشاهد من التاريخ الإماراتي مع عرض خاص لآلات تصوير فوتوغرافي قديمة إلى جانب صور لأهم المعالم التي تميز الدولة الحديثة في مكان واحد، ويأتي ركن آخر ليصور حجرة فصل دراسي بمدرسة قديمة بالإمارات، بكل تفاصيلها
وتقدم منطقة السوق عدداً من ورش العمل التفاعلية التي تمكّن الزوار من المشاركة وتعلم الجديد، ومن أبرزها تلوين المراكب، حيث يمكن للزوار مشاركة مجموعة من الفنانين في تلوين نموذج لمركب شراعي وسط منطقة السوق، وصنع البيوت الرملية كجزء من ركن يعرض مواد البناء القديمة والمرتبة وفق تسلسل زمني من التقليدية إلى المعاصرة، وكذلك تزيين المدخن التقليدي.
كما تتواجد محطة طبخ مباشرة، تقدم لزوار المنطقة أشهى وألذ الأطباق الإماراتية التقليدية الأصلية، ويمكن للزوار الاختيار بين أماكن الاسترخاء المختلفة، والاستمتاع بفنجان من القهوة طيبة المذاق.
سيارات كلاسيكية.. ومزيج الألوان
لوحة فنية تجمع بين السيارات الكلاسيكية القديمة مع مزيج من الألوان التي تحتفي بكونها جزءاً من المشهد الفني الذي يقدمه مهرجان أم الإمارات لزواره، في عرض نادر على شاطئ كورنيش أبوظبي، حيث تصطف السيارات القديمة، لتروي بخلاف أنواعها قصص أصحابها وكيف حافظوا عليها بألوانها وزينتها، كقطعة فنية يحلو اقتناؤها.
رسائل حب ل«أم الإمارات»
رسائل شكر و حب وامتنان ل«أم الإمارات»، معلقة على أغصان شجرة الوفاء، هكذا عبر من خلالها زوار «مهرجان أم الإمارات»، عن مشاعرهم إلى سيدة العطاء الأولى، صاحبة الأيادي البيضاء «أم الإمارات» أم الإنسانية جمعاء، تقديراً لجهود سموها، في دعم الإنسان في كل زمان ومكان.
جسدت شجرة الوفاء ل«أم الإمارات» التي ضمها جناح دائرة الشؤون البلدية و بلدية مدينة أبوظبي في المهرجان، أحد أركان الجذب الرئيسية لزوار المهرجان، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من قبل زوار المهرجان.
وجاءت فكرة الشجرة، التي قامت بلدية أبوظبي بتنفيذها، لتتيح فرصة لزوار المهرجان من مختلف الجنسيات والمراحل العمرية للتعبير عن مشاعرهم تجاه «أم الإمارات».
ويشار إلى أنه، تم جمع القطع الخشبية المخصصة من الأشجار التي تضررت إثر العاصفة الرعدية التي شهدتها الدولة خلال الشهر الجاري، بعد أن تم إعادة تشكيلها للكتابة عليها.
الإماراتية.. المعلمة والطالبة
طفلة تجلس على مقاعد الدراسة الخشبية القديمة في منطقة السوق، في محاكاة تجمع بين الفن والواقع لمسيرة العلم والمعرفة التي بدأتها الإمارات قبل عشرات السنين، رسمت لنا لوحة تتحدث بنفسها عن المكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية وارتقت من طالبة إلى أم، ومعلمة، وقائدة في هذه المسيرة المشرفة والملهمة.
السعدي يحتفي بالتراث الإماراتي
عندما تقع عين الناظر على لوحاته للوهلة الأولى، يعتقد أنها صور فوتوغرافية التقطت بكاميرا لا تخطئ تفاصيل الواقف أمامها، لكن عنصر المفاجأة يصبح سيد الموقف حين يدخل الزائر إلى مرسم الفنان التشكيلي عبد القادر السعدي في مهرجان «أم الإمارات» ويشاهده غارقاً برسم لوحاته حتى الأعماق، حتى لا يكاد يشعر بوجود أحد معه في ذات المكان، وكأنما هذا الفنان يسافر مع شخصياته التي يجسدها إلى زمانها ومكانها، يعيش معها ذات الحالة التي كانت بها حين التقطت لها الصورة التي يرسمها، ويلتقط تفاصيل لوحاته منها، ولربما التعبير الأكثر دقة لوصف انسجامه مع فنه وألوانه وشخصياته، كما يقول هو بلسانه: «أنا لا أتخيل حين أرسم، ولا أشعر أني أحرك فرشاتي فقط لمجرد الرسم، بل أنا أجلس مع كل شخصية أجسدها على الورق، وكأنني أشرب معها فنجان قهوة لأبحر بأحاديثي المتوغلة عبر الدخان المتصاعد منه إلى مكنونات ضيوفي، وهو سر نجاحي في جعل هذه اللوحات أكثر واقعية، وهو ما يجعل كل ناظر إليها يشعر وكأنها ما تزال على قيد الحياة، وأنها تكاد تخرج من الإطار الذي يحيط بها لتتحدث مع الناس».
وخلال جولة زمنية لا تتجاوز مدتها 60 ثانية، يأخذ السعدي زواره من خلال البورتيه، الذي هو من أصعب الفنون على حد قوله، في رحلة خيالية إلى التراث الإماراتي، الذي تنطق لوحاته بمدى عشقه له وارتباطه الذي لا حدود له به، وهو ما يعكسه تخصصه بتاريخ سيرة وحياة حكام أبوظبي من أسرة آل نهيان الحاكمة، لإيمانه بأن سيرتهم وتاريخهم يستحق التوثيق لتتوارثه الأجيال المقبلة وتحفظه في ذاكرتها، ولا يكاد يمر زائر من أمام مرسمه إلا ويشده الإبهار الساكن في اللوحات المعروضة ليستطلع تفاصيلها، ويتعرف إلى من استطاع أن يبدعها ويخط ملامحها بدقة تثير فضول وإعجاب كل عين تراها.
المزج بين أساليب التعليم
لم يغب قطاع التعليم، ودعمه من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عن فعاليات المهرجان، حيث يستقطب أحد الأجنحة الأطفال لتعريفهم بأساليب التعليم التي عرفتها دولة الإمارات، والمراحل التي مرت بها مسيرة التعليم إلى أن وصلت إلى التطور، المشهود له اليوم عالمياً. ويضم الجناح لوحة جدارية ثلاثية الأبعاد، تمكن الزوار من الاطلاع على رحلة التعليم في الإمارات من الماضي إلى الحاضر عبوراً نحو المستقبل، حيث خصصت للتطور العلمي الذي تدعمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
«خدمات المزارعين» يشارك
يشارك مركز خدمات المزارعين بأبوظبي في المهرجان، تقديراً وعرفاناً بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتتنوع الفعاليات التي يشارك بها المركز من أجل إبراز أهمية الزراعة في المجتمع، باعتبارها رافداً مهماً للتنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل للأسر المواطنة.
وقال ناصر محمد الجنيبي، الرئيس التنفيذي للمركز بالإنابة، إن مشاركة المركز في فعاليات المهرجان تأتي في الأساس تقديراً للدور الريادي والإسهامات الحضارية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وعطائها الوطني دعماً للتنمية المجتمعية.
عود ومبخرة وريشة ألوان
عناصر متفرقة تضع بين أيدي الزوار فرصة إبداع لوحة فنية بين أركان منطقة السوق، حيث يمكن الرسم على مدخن البخور والعود، وطلاؤه بالألوان التي يرغب الزائر بها إلى جانب الأواني والفخاريات المصنوعة من الطين التي تروي قصة التراث الإماراتي، ثم اصطحابها إلى المنزل لتخلد ذكراهم في مهرجان أم الإمارات.
«السوق» يجمع بين التراث العريق والحداثة
في الوقت الذي يشهد خلاله كورنيش أبوظبي انطلاقاً تعدى نجاحه جميع المفاهيم ل«مهرجان أم الإمارات»، تقدم منطقة «السوق» وهي أحد المناطق الخمس الرئيسية في المهرجان مفهوماً جديداً وعصرياً لمحبي التسوق، حيث يجتمع التراث العريق بالحداثة العصرية، في أجواء عائلية ممتعة.
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع الأولى بالمهرجان، نجحت منطقة السوق في التألق واستقطاب زوار المهرجان كافة، الذين يبحثون عن منتجات مميزة وفريدة، من الأقمشة والمفروشات ذات الأنماط الفنية العصرية.
ويقدم المسرح الرئيسي بمنطقة السوق العرض المتميز «شمة والسردال» للمرة الأولى لجمهور المهرجان، حيث تم تصميم العرض خصيصاً للمهرجان، الذي يروي قصص وحكايات رحلات الغوص بحثاً عن اللآلئ، التي شكلت أحد جوانب التجارة قديماً في الإمارات.
ويُسلط «شمة والسردال» الضوء على الدور الهام الذي لعبته الأمهات والنساء في الماضي خلال موسم الغوص ورحلاته الطويلة، حيث يعرض يومياً طوال فترة المهرجان. كما يقدم المسرح عروضاً أخرى مختلفة لفرق موسيقية مبدعة.
وتتميز منطقة «السوق» بالعروض المختلفة التي تحيي معالم التراث الإماراتي، بداية من طرق التعليم في الماضي وطرق ومواد الإنشاء والبناء، والمأكولات، والموسيقى، وصولاً إلى السيارات الكلاسيكية التي اتخذ منها الزوار فرصة لالتقاط صورة مميزة، ومشاركتها على الوسم الرسمي للمهرجان«#مهرجان_أم_الإمارات».
ولاقت كذلك ورش العمل المختلفة بمنطقة السوق إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين شاركوا بتلوين المراكب، وتعلموا صنع الحليّ الفضية، واستمتعوا بتشييد القصور الرملية. كما تجمعت العائلات والأفراد الذين زاروا المهرجان في أيامه الأولى في «الحضيرة»، التي تم تصميمها بمنظور مبتكر ضمن منطقة السوق، لتلائم الأجواء الممتعة والأصيلة للمهرجان.
ويتيح «مهرجان أم الإمارات»، الذي تمتد فعالياته على طول 1.3 كلم من كورنيش أبوظبي، خمس مناطق رئيسية هي منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة.
ويبلغ سعر تذكرة الدخول 20 درهماً للبالغين، و10 دراهم للأطفال دون سن 12 عاماً، فيما يتاح الدخول مجاناً للأطفال دون سن الخامسة.
المصدر: صحيفة الخليج