مواجهات حول معسكر خالد و«الشرعية» تتقدم ب «الكدحة»

أخبار

أعلن الجيش الوطني اليمني، امس، عن صد قواته هجوماً قامت به الميليشيات الانقلابية في منطقة العفيرة بجبهة الكدحة، غربي محافظة تعز، في حين استمرت المواجهات العنيفة في محيط معسكر خالد بن الوليد، شرق مديرية المخا، بينما شهدت مناطق في مدينة تعز، عاصمة المحافظة، مواجهات بين الجانبين. 

وحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، فان مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية دارت في منطقة العفيرة بجبهة الكدحة، تمكنت خلالها قوات الجيش من كسر هجوم للمليشيات، وأوقعت بها خسائر بشرية، بينها مقتل القيادي المتحوث خليل الكدحي، مسؤول التموين العسكري في الجبهة.

وواصلت مقاتلات التحالف، عصر امس، قصف مواقع وتجمعات الميليشيات واستهدفت تعزيزات لها في موقع الكسارة بمنطقة البرح، مديرية مقبنة، كما استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيات بخمس غارات جوية في قرية الغرافي، وقرب مفرقي موزع والوازعية، غربي تعز.

وطبقاً لموقع «سبتمبر نت» الرسمي الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن قوات الشرعية واصلت تقدمها في محيط معسكر خالد بن الوليد «وغنمت راجمة صواريخ وعربة مدرعة أثناء تقدمها، فيما سقط أكثر من 20 قتيلاً من الميليشيات الانقلابية في المواجهات مع قوات الجيش الوطني بضواحي منطقتي الثوباني والغرافي، المحيطة بالمعسكر.

وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني تسيطر على كل المناطق والمواقع المطلة على معسكر خالد بن الوليد، وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني دمرت عدداً من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات في محيط المعسكر ومنطقة الغرافي.

وأوضح أن قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الطرفين تشهده منطقتا الثوباني والغرافي، فيما تتكبد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأسرت المقاومة الشعبية في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة، العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهة المخا، غربي تعز. وقال صالح العبيدي أحد أفزاد المقاومة الشعبية في جبهة المخا، إن المقاومة الشعبية تمكنت من أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات الانقلابية في المواجهات الدائرة بمحيط معسكر «خالد بن الوليد»، غربي تعز، يومي الخميس والجمعة. وذكر العبيدي الذي يعمل أيضاً كمصور صحفي: «إن معظم الأسرى الحوثيين، من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما».

وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها الإعلان عن أسر عناصر تابعة لميليشيا الحوثي، وأكثرهم من الأطفال الذين يتم الزج بهم في المواجهات المسلحة، من دون خبرة ودراية قتالية.

وفي مدينة تعز، استمرت المواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات، حتى فجر امس الجمعة، وتركزت في شرق، وشمال غرب المدينة.

وحسب مصادر محلية، دارت الاشتباكات جنوب معسكر التشريفات شرقي المدينة، في حين قصفت الميليشيات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أحياء في شرق ووسط المدينة من مواقع تمركزها في تبات السلال والجعشه وسوفيتل بمنطقة الحوبان، ما اسفر عن مقتل مدني قرب مستشفى الثورة وسط المدينة.

وردت مدفعية قوات الشرعية على قصف الميليشيات واستهدفتها في مواقع تمركزها، بينما شهد محيط معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة، مواجهات عنيفة بين الجانبين.

المصدر: الخليج