قصفت مقاتلات روسية مركزاً في سوريا، استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعاً آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه). وقتل 65 شخصاً على الأقل في غارات لطائرات النظام السوري، وأخرى روسية، على أنحاء مختلفة من البلد، وقد استهدفت إحداها مركزاً للإسعاف في حلب، فيما أعلن تنظيم «داعش» إسقاط طائرة حربية من طراز «سوخوي» تابعة لقوات النظام بريف حمص.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن أمل المنظمة الدولية في عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف، خلال أغسطس/آب المقبل. وقال إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين من روسيا، وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة»، لمعالجة الأوضاع في سوريا، وأوضح أن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة، ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية، ولكن أيضاً لاحتمالات خفض العنف. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن باريس ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في قتال «داعش»، إلّا أنه استبعد إرسال قوات برية لمحاربة المتشددين، في وقت انضمت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» إلى التحالف «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب» و«وقف تمويل» التنظيم.
وأعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في «حزب الله» اللبناني إسماعيل أحمد زهري، قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سوريا، فيما قتل آخر في معارك بريف دمشق الشمالي الغربي.
وتمكنت القوات الأمنية العراقية، من قتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، من بينهم سبعة انتحاريين، بإحباط تعرض فاشل لهم جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، فيما تظاهر المئات من العراقيين، أمس الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد. وطالبوا بإجراء المزيد من الإصلاحات وتشكيل حكومة تكنوقراط ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة.
المصدر: الخليج