نشر موقع التسريبات “ويكيليكس” الخميس، قاعدة بيانات مزودة بمحرك للبحث تحوي الرسائل الإلكترونية المسربة من
المحادثات الداخلية لشركة سوني.
وأثار تسرب الرسائل الإلكترونية فضيحة كبيرة للشركة، والتي أدت إلى استقالة المديرة التنفيذية إيمي باسكال بعد انتشار رسائل اتهمت بها بالعنصرية، كما أغلقت استوديوهات إنتاج الأعمال مؤقتاً.
وقالت المتحدثة باسم “ويكيليكس”، جوليان أسانج إن: “هذا الأرشيف يحوي معلومات داخلية لشركة متعددة الجنسيات،” مصرة بأنه يعد “ملكية عامة.”
لكن سوني ردت على ذلك بقولها: “إن هجوم القرصنة الإلكترونية على شركة سوني بيكتشرز كان تصرفاً جرمياً، ونستنكر بشدة أرشفة مواد مسروقة من الموظفين وغيرها من المعلومات الخاصة والمحددة على ويكيليكس.”
وشددت “سوني” على معارضتها رأي ويكيليكس بعلنية هذه المواد، في حين تتذرع الأخيرة بحجة الشفافية في نقل الأخبار، خاصة في المراسلات التي تمت بين إدارة الشركة والبيت الأبيض، ليضيف القائمون على ويكيليكس قولهم إن هذه الرسائل “تربط بين سوني والبيت الأبيض، وتظهر تأثير الشركة على عملية تشريع القوانين وصنع السياسات، وصلتها بقطاع الصناعة العسكرية الأمريكي.”
المصدر : سي إن إن عربية