مونديال المظلات حديث الموسم الرياضي العالمي

منوعات

أعلن الدكتور أحمد سعد الشريف، أمين عام مجلس دبي الرياضي وعضو اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال 2012 اكتمال معظم التحضيرات لتنظيم بطولة العالم للقفز بالمظلات، “مونديال دبي 2012”.

وأشار إلى أنه سيكون عرساً رياضياً، ومدعاة فخر ليس فقط للإمارات، بل للعالم العربي أيضاً، كما سيكون حديث الموسم الرياضي العالمي. وقال: إن دبي تبرهن مرة أخرى أنها محط أنظار العالم بأسره، حيث عقد هذا المونديال مرة واحدة من قبل في فرنسا، وفي مونديال دبي وصل أعداد المشاركين لضعف المتسابقين في فرنسا، مما يشير بشكل واضح وجلي إلى الجهود الجبارة التي قامت بها دبي لتنظيم حدث لائق يضاف إلى رصيد الإمارة على الخارطة العالمية وفي المحافل الدولية.

وأكد يوسف الحمادي، مدير البطولة، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، واضحة، بتنظيم بطولة دولية تكون قصة نجاح ومدعاة فخر ليس فقط للإمارات بل للعالم العربي بأسره، وشدد سموه أن ما تملكه دبي من مقومات بشرية ومادية ورصيد لامع في تنظيم الأحداث هو داعم كبير وأساسي ليس فقط لإنجاح هذا الحدث بكل المقاييس بل أيضاً تميزه وتألقه لناحية التنظيم وحجم المشاركة وتنوع الألعاب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للبطولة أمس، وحضره مجموعة كبيرة من الصحفيين العالميين والإقليميين والمحليين للإعلان عن اللمسات الأخيرة للبطولة التي تقام فعالياتها من 28 نوفمبر الجاري وحتى 9 ديسمبر المقبل في سماء منطقة الجميرا في دبي، والتي ستمتلئ بـ1600 قافز دولي من57 دولة.

ونقل الشريف في بداية المؤتمر إلى الحاضرين تحيات المهندس مطر الطاير، رئيس اللجنة وقال: بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد الإمارات اليوم عاصمة رياضية، وبامتياز للعالم العربي في معظم المجالات الرياضية، فالدولة استطاعت أن تكون حاضنة لتطور ألعاب جديدة ورعاية الألعاب التقليدية.

وأضاف الشريف: من محاسن الصدف تزامن فعاليات البطولة مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني الواحد والأربعين بالاتحاد المبارك، مما يحثنا على تنظيم فعاليات ترفيهية خلال البطولة للاحتفاء بهذه المناسبة حيث ستلوح بأفق دبي الشاسعة أعلام الإمارات من خلال أنشطة ستحبس لها الأنفاس ستقدمها فرقة “فرسان الإمارات”.

وتابع: الدعوة مفتوحة أمام كافة شرائح المجتمع في الإمارات لحضور مجريات البطولة، حيث نظمنا نقلاً مجانيا من البطولة وإليها من عدد من المحطات بجوار مكان الحدث، وتعد البطولة خير دليل على رؤية دبي الرياضية الثاقبة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، والتي حدد فيها استراتيجية الإمارة الرامية إلى تعزيز موقع دبي على الخارطة العالمية كمحور رياضي بارز يوفر بيئة حاضنة لجميع الرياضات.

اللمسات الأخيرة

أكد يوسف الحمادي، مدير بطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال 2012: أن المؤتمر الصحفي يعد من اللمسات الأخيرة لتحضيرات البطولة.

وقال: كان فريق العمل كخلية نحل منذ فوزنا بحق استضافة الحدث وحتى هذه اللحظة، بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس البطولة، ومنذ اللحظة الأولى التي وقع الاختيار على دولة الإمارات لاستضافة الحدث العالمي، بعد منافسة من دول كثيرة، انطلقت التحضيرات على قدم وساق، ووزعت المهام والمسؤوليات وكانت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي واضحة .

بتنظيم بطولة دولية تكون قصة نجاح ومدعاة فخر ليس فقط لدولة الإمارات بل للعالم العربي بأسره، وشدد سموه أن ما تملكه دبي من مقومات بشرية ومادية ورصيد لامع في تنظيم الأحداث هو داعم كبير وأساسي ليس فقط لإنجاح هذا الحدث بكل المقاييس بل أيضاً تميزه وتألقه لناحية التنظيم وحجم المشاركة وتنوع الألعاب.

وأضاف الحمادي: كان لثقة الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، بالغ الأثر في تحفيزنا على النجاح وستحتفل البطولة باليوم الوطني على “طريقتها”.

كان لرئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن آل مكتوم، البطولة بالغ الأثر في الإنجاز ، فسموه ذلّل كل الصعوبات والتحديات ووفر لنا كل المتطلبات لجعل البطولة عرساً دولياً بامتياز تشارك فيه معظم دول العالم ويتابعه الملايين من قلب الأحداث العالمية في الإمارات.

 اللجنة الفنية: موقع المنافسات ليس له مثيل في العالم

أكّد محمد يوسف نائب ثان مدير البطولة، رئيس اللجنة الفنية أن الموقع الذي ستقام عليه فعاليات البطولة فريد من نوعه، وليس له مثيل على مستوى العالم حيث أن القافز سيشاهد بالعين المجردة العديد من معالم دبي المميزة من النخلة إلى برج خليفة وبرج العرب وغيرها، كما أنه سيتمتع بمشاهدة ناطحات السحاب في جميرا بيتش رزيدانس وسكان هذه الناطحات من الشرفات، وهو أمر قلما وجد مثيل له في العالم حيث جرت العادة أن تقام هذه البطولات في أماكن غير مأهولة بالسكان.

وقال: تم تجهيز 6 طائرات وتخصيصها للبطولة، بجانب طائرتين جاهزتين استعدادا لأي ظرف طارئ، وأكملنا كافة التحضيرات للموقع الرئيس في “سكايف دبي” الذي سيستضيف البطولة على أعلى مستوى، آخذين بعين الاعتبار المساحة المطلوبة دولياً للقفز المظلي ومعتمدين بدقة متناهية المعايير الدولية والفنية للاتحاد.

وأضاف: المعايير الدولية التي تبنتها إدارة البطولة كانت موضع إشادة من الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقال: الإجماع الدولي بالموافقة على منح دبي حق استضافة البطولة كان قراراً رشيداً سيحقق نتائج إيجابية للعبة قفز المظلات في العالم بأسره من خلال العمل الدؤوب الذي نقوم به لتنظيم بطولة دولية، ستكون مفصلاً بتاريخ اللعبة لناحية الألعاب المضافة إليها والتي لم تكن موضع منافسة من قبل في البطولات السابقة إن كان على صعيد العالم أي في المونديال السابق، أوعلى صعيد مناطقي أقل.

مسابقات

وأضاف: سيتم تنظيم مسابقات فرعية لبطولات العالم للقفز الحر والهبوط بدقة (شباب ورجال) و(نساء وفتيات) حيث تقوم منافسة الهبوط بدقة على تقييم مستوى المتنافس ودرجة تحكمه في المظلة، ويتم تقييم المتنافسين في الفردي والجماعي، بناء على دوائر موجودة على الأرض، وسيشارك في هذه المنافسات 41 رجلاً ضمن فرق و7 أفراد في حين سيشارك 11 فريق ضمن فئة النساء و14 سيدة على صعيد الفردي، كما ستستضيف البطولة مباريات القفز الحر الفردي وهي منافسة يتم من خلالها تقييم المتنافسين بناء على مهاراتهم في القفز وتشكيلات القفز الحر وهي منافسة يتم فيها استعراض مهارات القفز الحر للفرق والتشكيلات المظلية أو الأسراب الجوية التي تعد تشكيلات جوية يقوم بها المظليون بطريقة معينة والـ”باراسكي” التي أقيمت هذه المنافسة لأول مرة في مرتفعات جبال الألب الباردة حيث يتم من خلال هذه المنافسة اختبار قدرات الرياضيين في التحكم في المظلات والهبوط بدقة على الدائرة المحددة للهدف. ويشارك في هذه المسابقة 16 رجلاً و16 امرأة.

 منافسات

13

يشهد مونديال المظلات 13 لعبة، وما يميزها عن البطولات السابقة هو عدد الألعاب الإضافية التي أضيفت وعدد المشاركين الذي زاد عن الضعف مقارنة بمونديال فرنسا التي شارك فيه 700 مشارك فقط.

تواصل جماهيري

أشار محمد يوسف نائب ثان مدير البطولة إلى أنه حرصا من إدارة البطولة على تعزيز مشاركة كافة شرائح المجتمع في الإمارات فيها، قامت اللجنة بحملة تواصل جماهيري واسعة النطاق لإتاحة الفرصة لهم لمتابعة الحدث من أرض الموقع، وقال: بإمكان العائــلات الحضور إلى موقع الحدث، واصطحاب الأطفال للاستمتاع بالبطولة، وسيتم تخصيص حافلات لنقل المشجعين إلى ارض الموقع لمتابعة مجريات البطولة عن قرب.

قفز حر

تستضيف دبي استعراضات القفز الحر، وتم إقامة أول استعراض في هذا النوع من الرياضات في العام 1990 برفقة مصور لتصوير اللقطات الاستعراضية الخاصة بالقافزين، وتتكون هذه المنافسة حاليا من عنصرين هما: استعراض القفز الحر، أي بإمكان الرجال والنساء استعراض مهاراتهم وقدراتهم في التحليق عالياً بطريقة بهلوانية، ويتكون الفريق من القافز ومصور الفيديو، بجانب منافسة الهبوط والتزحلق على الماء وهي منافسة جديدة في عالم رياضات القفز الحر، وتسمى غالباً الانقضاض، وانبثقت عن التطور التكنولوجي الحاصل في عالم تصنيع المظلات، مما يمكن القافزين من استخدام مهاراتهم في المناورة الجوية أكثر من مجرد الهبوط بدقة على الهدف.

وتتكون هذه المنافسة من ثلاثة عناصر وهي: السرعة والمسافة والدقة. وسيتم تعيين الفائز في كل فئة مع احتساب المجموع الإجمالي لتعيين بطل العالم في هذا النوع من الرياضات، وستكون دبي مسرحاً للبطولة العالمية الرابعة في هذا النوع من المنافسات، وأقيمت البطولة العالمية الأولى في فيينا بالنمسا عام 2006، ويتنافس الأبطال المظليون في سرعة القفز الحر.

المصدر: البيان