أعادت الولايات المتحدة كتابان نادران من القرن السابع عشر كانا قد سرقا من مكتبة السويد الوطنية إلى الدولة الإسكندنافية.
وتقول السلطات الأميركية إن حفلا بمناسبة عودة الكتابين إلى بلدهما الأصلي أقيم الأربعاء في نيويورك، والكتابان من بين عشرات المخطوطات الثمينة التي سرقها موظف في المكتبة ما بين عامي 1995 و2004.
وتقول السلطات إن أندرس بوريوس اعترف بالسرقات في 2004، وانتحر بعد ذلك بوقت قصير، وباعها أو أودعها في دار مزادات ألمانية تحت اسم مستعار.
واشترى اثنان من بائعي الكتب في نيويورك الكتابين، وأحدهما عن تاريخ البصريات صدر في 1619، وبيع أحد الكتابين لاحقا إلى جامعة كورنيل.
ولم يكن بائعو الكتب وجامعة كورنيل على علم بالسرقات.
وقال مكتب الادعاء العام الأميركي إن كلا الكتابين سلما طوعا، حتى يمكن إعادتهما إلى السويد.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية