أزاحت نوكيا ومايكروسوفت الستار عن أقوى إصدارات الشركة الأوروبية المتعثرة من الهواتف الذكية فيما قد تكون آخر محاولة جادة لاسترداد صدارة السوق التي فقدتها أمام أبل وسامسونغ وغوغل.
وعرضت مايكروسوفت ونوكيا الفنلندية جهاز لوميا الجديد في نيويورك الأربعاء، وتعتزمان عرضه على المختصين في هذا المجال في هلسنكي أيضا.
وتأمل الشركتان في أن يصبح هاتف لوميا الجديد سلاحا فعالا في الحرب المتصاعدة التي تشهدها صناعة الهاتف المحمول على مستوى العالم، لكن رد فعل المحللين كان فاترا في بادئ الأمر.
وهبط سهم نوكيا 15 في المائة لفترة وجيزة بعد الإعلان عن الجهاز الجديد إلى 1.94 يورو.
ويعمل لوميا 920 ولوميا 820 الأصغر حجما بأحدث اصدارات ويندوز فون الذي تأمل مايكروسوفت في أن ينافس برنامج تشغيل آي.أو.إس من أبل، وأندرويد من غوغل.
وإذا لم ينل الجهازان الجديدان إعجاب المستهلكين فقد تكون هذه نهاية نوكيا التي تتكبد خسائر، كما ستكون ضربة شديدة لمايكروسوفت في محاولاتها استعادة توازنها في السوق.
وسجلت نوكيا خسائر تشغيلية تتجاوز الثلاثة مليارات يورو (3.8 مليار دولار) في الأشهر الثمانية عشر الماضية، ما دفعها للاستغناء عن 10 آلاف موظف وبحث بيع بعض من أصولها.
وهوت حصة الشركة الفنلندية في سوق الهواتف الذكية العالمية إلى أقل من 10%، بعد أن بلغ 50% أيام ازدهارها قبل إطلاق آي فون في 2007.