أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن «التربية الأخلاقية» حجر الزاوية في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتحديات ووضع الحلول الخلاقة لها.
وقال سموه: إن «التربية الأخلاقية» حجر الزاوية في هذه الرؤية الهادفة إلى تربية جيل واعٍ ومتحصن بالقيم متسلح بالتسامح.
وأضاف سموه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».. إن مهمة المختصين تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يحقق الأهداف التي وضعت لها، ودون سموه : «بقدر ما يدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد التحديات فإنه يبتكر الحلول الخلاقة لها.. مبادرة التربية الأخلاقية حجر زاوية في هذه الرؤية الفذة».
وتابع سموه «مهمة المختصين والتربويين أن يحولوا التربية الأخلاقية واقعا ملموساً، يحقق الأهداف التي وضعت لها، وهي تربية جيل واعٍ متحصن بالقيم متسلح بالتسامح».
يشار إلى أن ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أطلق مبادرة تدعم العملية التعليمية بمادة «التربية الأخلاقية» في المناهج والمقررات الدراسية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وباقي المؤسسات ذات الصلة.
وتتضمن المبادرة تشكيل لجنة لاعتماد أطر منهجية ومعايير مناسبة لإعداد مادة «التربية الأخلاقية» بما يتوافق مع الهوية الثقافية والعادات والتقاليد الإماراتية لكي تسهم مع جهود مختلف المؤسسات والهيئات في وضع أسس علمية ومضامين تربوية وبرامج مدروسة وآليات عمل تضمن تكامل هذه المادة الحيوية مع باقي المقررات الوطنية والدراسية.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ الخصائص الأخلاقية والقيم في دولة الإمارات بين طلبة المدارس وتلك التي تعزز التسامح والاحترام والمشاركة المجتمعية وتنمي روح المبادرة والتفاعل الإيجابي والمسؤولية وتشجع على الإبداع والابتكار والطموح لدى الطلبة وحب والعلم وإتقان العمل.
من جانب آخر، أشاد العديد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق: (#التربية_الأخلاقية)، بالمبادرة وأهدافها في خلق جيل واعٍ بما يواكب الهوية الثقافية والعادات والتقاليد الإماراتية التي نشأ عليها المجتمع وتحصن بها، مشيرين إلى أنه بالأخلاق النبيلة يسمو الفرد في المجتمع وتنهض بها الشعوب وتزدهر بها الأمم، وهي العملة الفريدة التي توحد البشر، كما أنها ترتقي بالإنسانية، وأن القيم الفاضلة أساس راسخ في بناء الأمم.
وأشاروا إلى أنها تسعى إلى تزويد النشء بالقيم الأخلاقية التي يريد المجتمع غرسها في أبنائه وهي عملية إنماء الشخصية بصورة متوازنة ومتكاملة، وأن الأخلاق هي رافعة المجتمع، فعندما تكون الأخلاق موجودة في سلوكيّات أيّ مجتمع من المجتمعات فهذا يعني أنّ هذا المجتمع حضاري ومتطور.
المصدر: الإتحاد