تعاقدت هيئة الطرق والمواصلات مع معهد تكنولوجيا السكك الحديدية، التابع لجامعة موناش الأسترالية، بشأن دعم البنية التحتية لمترو دبي فنياً حتى نهاية العام المقبل، من خلال التوصل معاً إلى أفضل مقطع متوافق بين عجلات القطارات والسكك الحديدية، لضمان استدامتها بشكل كبير في المستقبل، ورفع مستويات السلامة، وتخفيض مخاطر الانحراف والحوادث.

وأوضح مدير إدارة صيانة القطارات بمؤسسة القطارات في الهيئة، أحمد الشريف، أن المؤسسة تحرص بشكل عام على عقد اتفاقات متعددة، وتوسيع سبل التعاون مع مختلف الجهات الأخرى المتخصصة في مجال عملها، لذلك فقد تم التعاون مع جامعة موناش الأسترالية، كونها تحتوي على معهد تكنولوجي مختص في مجال السكك الحديدية، وذلك من أجل العمل معاً على التوصل إلى أفضل مقطع متوافق بين عجلات القطارات والسكك الحديدية، ما يسهم بشكل ملموس في استدامتها بشكل أطول خلال السنوات المقبلة، كما سيؤدي ذلك إلى رفع مستويات السلامة وتخفيض مخاطر الانحراف والحوادث.

وأضاف ان الاختيار وقع على معهد تكنولوجيا السكك الحديدية في جامعة موناش الأسترالية، نظراً لخبرته في مجال إجراء البحوث التطبيقية في هندسة السكك الحديدية وتطوير التكنولوجيا، كما أن الجامعة تعد من أفضل 20 جامعة عالمياً في اختصاص التداخل بين السكك الحديدة وعجلات القطارات، كما أن المعهد تمكّن من تصميم ما يقارب أكثر من 80% من المقاطع التوافقية للسكك الحديدية، سواء في استراليا أو هونغ كونغ أو سنغافورة.

وقال إنه سيتم العمل مع المختصين في المعهد التكنولوجي من خلال مرحلتين أساسيتين، الأولى تم إنجازها عبر إجراء دراسة شاملة للعقبات المتوقعة في المقطع الذي يفصل بين عجلات القطارات والسكك الحديدية، أما ما يتعلق بالمرحلة الثانية فإنها تتناول إعداد تقرير يوضح أفضل مقطع هندسي بين العجلات والسكة الحديدية، ثم يتخلل ذلك الاطلاع على عملية الإشراف من خلال تنفيذ المقطع الأمثل، مع مراقبة عملية التنفيذ والتأكد من مطابقته المواصفات المحددة.

وأكد مدير إدارة صيانة القطارات، أن العقد سيفتح مجالاً آخر لتعاون جديد في المستقبل مع الجامعة، حول مجالات متنوعة تتعلق بالبحوث الهندسية والتطبيقية.

أهداف

تهدف الاتفاقية إلى تحقيق قدر كبير من الاستدامة بين عجلات القطارات والسكك الحديدية خلال السنوات المقبلة، ما سيؤدي إلى رفع مستويات السلامة وتخفيض مخاطر الانحراف والحوادث.

المصدر: الإمارات اليوم