في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بمسؤوليتها المجتمعية، وضمن جهودها لتحقيق أهداف «عام الخير»، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً في مجال العمل الإنساني، والإسهام في وضع إطار تنموي مستدام للخير في دولة الإمارات، شاركت الهيئة في حملة «لأجلك يا صومال» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف رفع المعاناة عن ملايين الأشخاص الذين يعانون من ظروف المجاعة والحروب في الصومال.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: “تأتي مشاركة الهيئة في حملة «لأجلك يا صومال» ضمن جهودها لدعم إعلان 2017 «عام الخير»، بتوجيهات من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتماشياً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق ودعم مبادرات الخير، وترسيخا للمسؤولية المجتمعية بين مؤسسات القطاع العام والخاص بالدولة، ودعماً لجهود الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية على المستويين المحلي والعالمي شرفنا بالتبرع من خلال الحملة الإنسانية الرائدة بـ 20 ألف صندوق من مياه «ماي دبي» لإغاثة الشعب الصومالي الذي تأثرت أوضاعه الإنسانية نتيجة نقص الغذاء والماء والدواء، وأبسط مقومات الحياة بسبب الجفاف، وتداعيات الأحداث التي يشهدها الصومال.”
وثمن الطاير جهود الهلال الأحمر الإماراتي، سفير شعب الإمارات في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وقال إن الهيئة تشرف بأن تكون جزءاً من الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات، في إطار سجلها الحافل بالمبادرات الخيرية والإغاثية، التي رسخ جذورها الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، وحمل رايتها الأبناء الأوفياء من بعدهم. ولتحقيق هذا الهدف، يسرنا التعاون مع الهلال الأحمر، الذي يجسد منهج العطاء والبذل والكرم والمروءة لشعب الإمارات الأصيل بصورة واقعية في برامجه وأعماله وخدماته التي يقدمها للشعوب والدول المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الطاير: “تواصل الهيئة من خلال مشاركتها في هذه الحملة عملها الإنساني والمجتمعي الذي توليه اهتماماً بالغاً كونه جزءاً من ثقافتها وأهدافها الاستراتيجية. وقد اعتمدت الهيئة 27 مبادرة مجتمعية تندرج ضمن 12 برنامجاً رئيساً تغطي مختلف مجالات العمل المجتمعي والإنساني في إطار المحاور الثلاثة لعام الخير، ويتم تنفيذها بالتعاون مع جهات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة في مجال العمل الإنساني والمجتمعي. وتتضمن البرامج المجتمعية والتطوعية التي أطلقتها الهيئة «رسالة خير» لدعم المشروعات الدولية الخاصة ببرامج الإغاثة والتعليم وتطوير البنية التحتية في الدول الفقيرة، و«تبرعات الخير» للتبرع بالأجهزة والمعدات التي يتم الاستغناء عنها للدول الفقيرة، و«مسرعات الخير» بالتعاون مع مؤسسة «سقيا الإمارات» لتشجيع البحوث لتطوير حلول مبتكرة لإنتاج المياه باستخدام الطاقة الشمسية.”
واختتم الطاير بالقول: “أسهمت جهود الهيئة في مجال المسؤولية المجتمعية خلال السنوات الماضية في رفع نسبة سعادة المجتمع من 82% عام 2013 إلى 89.01% خلال عام 2016، إضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز والشهادات العالمية في مجالات المسؤولية المجتمعية، من بينها شهادة (إم في أو 8000) العالمية في المسؤولية المجتمعية، وهي أول مؤسسة حكومية في دبي تحصل على هذا الاعتراف العالمي.”
