وزراء ومسؤولون: إنجاز جديد يضاف إلى سجل حكومتنا.. وحافز لمزيد من البذل والعطاء

أخبار

أكد وزراء ومسؤولون أن حصول دولة الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة، حسب مؤشر مؤسسة إدلمان العالمي، إنجاز جديد يضاف إلى سجل حكومة الإمارات الزاخر بالعطاءات والانجازات، ودليل قوي على الثقة المطلقة لأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بالرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، مشيرين إلى أن ذلك يتطلب منا مزيداً من الجهد والعطاء للحفاظ على المكتسبات وتكثيف الجهود، بما يخدم مصالح الناس ويلبي تطلعاتهم وتوقعاتهم.

رؤية مستقبلية

وقال معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، إن حصول الإمارات على هذه المرتبة المتقدمة هو إنجاز جديد للدولة، ويبرهن مجدداً على أن السياسات الحكومية ورؤيتها المستقبلية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي محل ثقة كبيرة، وتنم عن فكر متقد وتسير في الاتجاه الصحيح.

وهنأ معاليه القيادة الرشيدة بهذا اﻹنجاز قائلاً: «إن النجاحات التي حققتها حكومة دولة اﻹمارات خلال فترة زمنية قياسية، عبر مشروعات ومبادرات وبرامج عدة، كانت ملبية للطموحات واﻵمال التي ينتظرها الوطن والمواطن، وتلامس عن قرب حاجات ومتطلبات التنمية البشرية والاقتصادية، ومختلف أوجه التحسين في قطاعات الدولة كافة».

واعتبر أن الخدمات العصرية التي تقدمها الحكومة وإرساءها معايير الريادة في مختلف مؤسسات الدولة أسهمت في بناء ثقة كبيرة متبادلة بين الشعب والحكومة، ثم العمل معاً كفريق واحد، من أجل تحقيق اﻷهداف الموضوعة والمنشودة.

دعم متواصل

بدوره، أكد معالي الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أن حصول دولة الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة لهو تتويج لدور القيادة الرشيدة، ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ودعمهم المتواصل للمسؤولين والجهات الحكومية. وذكر أن ثقة الشعب بالحكومة هي ثقة نابعة من العمل المتواصل الذي أفرز عدداً كبيراً من الإنجازات على مدى السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الحصول على مراكز متقدمة بالثقة في الحكومة يتطلب منا كمسؤولين مزيداً من الجهد والعطاء والإنجازات للحفاظ على المكتسبات.

وتكثيف الجهود بما يخدم مصالح الناس ويلبي تطلعاتهم وتوقعاتهم. وأثنى معاليه على الدعم الكبير الذي تتلقاه حكومة الإمارات من قيادتنا الرشيدة، ما أسهم في تحقيق الدولة مراكز متقدمة عالمياً في شتى المجالات.

مجتمع سعيد

وأوضحت معالي حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن حصول الإمارات على هذه المرتبة المتقدمة لهو فخر ووسام لكل مواطن ومقيم يعيش على أرض الدولة، وهو إيمان عميق من مجتمع الإمارات بحكومته ورؤيتها الحكيمة وقيادتها الرشيدة، مما جعل دولتنا الثانية عالمياً في الثقة بالحكومة، ليضاف بذلك إلى رصيد الإنجازات التي حققتها الدولة، في سبيل بناء وتنمية الإنسان وسعيها الدائم إلى بناء مجتمع سعيد وآمن. وقالت معاليها إن هذه الثقة لم تأتِ إلا من خلال أعوام من الجهد والعمل والعطاء، ولا تزال دولة الإمارات تواصل إنجازاتها تلو الأخرى.

وتابعت: «هنيئاً لنا هذا الإنجاز، مجددين العهد في بذل المزيد من الجهد والعطاء، من أجل بناء وتنمية المجتمع، لنكون من أفضل دول العالم في جميع المجالات تحقيقاً لروية الإمارات 2021».

طفرات نوعية

وأفاد معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، بأن دولة الإمارات شهدت طفرات نوعية خلال السنوات الماضية، واستطاعت من خلال الرؤى المستقبلية، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظة الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، أن تحقق إنجازات في شتى المجالات.

وتابع: «قدّم قطاع التعليم نموذجاً فريداً، حيث يدار بأفضل الخبرات والعناصر البشرية، وبأدوات تقنية حديثة، منطلقاً في ذلك من الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة».

أفضل الخدمات

بدوره، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن حصول الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة وفقاً لمؤشر إدلمان العالمي، يُظهر مدى قدرة الدولة على التقدم إلى المراكز العالمية العليا في مجال الثقة بالحكومة، وذلك بفضل التطور الكبير التي حققته الدولة في إسعاد الناس .

وتقديم أفضل الخدمات الذكية لهم، بتوجيهات القيادة الحكيمة، وتنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف: «ماضون إلى الأمام في مسيرة التطوير والتميز، لتعزيز موقعنا بالريادة العالمية في المجالات كافة، وتحفزنا إنجازاتنا إلى مزيد من النجاح في أداء دورنا العالمي الرائد».

تميز

من ناحيته، قال أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي: «إن حصول الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة يحفزنا للارتقاء الدائم بمستوى أدائنا، عبر التركيز على سرعة الإنجاز، وتميز الخدمات الحكومية، وصولاً إلى الصدارة العالمية في مختلف المجالات».

وأكد أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، أن إحراز الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الثقة في الحكومة حسب مؤشر إدلمان العالمي، هو إنجاز جديد يضاف إلى سجل حكومة الإمارات الزاخر بالعطاءات والإنجازات، ودليل قوي على الثقة المطلقة لأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بالرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، المستمدة من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته السديدة.

جودة السياسات

وقال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، نائب الأمين العام لمنظمة أمسام بالأمم المتحدة، إن حكومتنا الرشيدة تريد الوصول بدولتنا الحبيبة ومؤسساتها إلى المستويات العالمية في شتى الميادين والقطاعات، خاصة الحكومية منها، للتسهيل على المواطنين والجمهور بشكل عام، وتقديم أفضل الخدمات له.

وأضاف أن هذا الإنجاز يعبّر بصورة واضحة عن جودة السياسات والخطط والاستراتيجيات والكفاءة العالية، التي يتمتع بها الجهاز الحكومي في دولة الإمارات، ومستويات الرضا المرتفعة عن الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وتعكس في الوقت نفسه قوة الاقتصاد الإماراتي ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات المختلفة.

وبيّن أن قيادتنا الرشيدة تعمل بكل جهد وثبات في دعم المواطنين، حيث عودونا دائماً بالاقتراب من الناس في حياتهم اليومية ومشاركتهم واقعهم المعيشي، وتحقيق السعادة لهم ولأسرهم وأبنائهم، وفي سبيل تحقيق ذلك يتم إطلاق العديد من المبادرات والجهود.

إبداع

وقال عبد الله بوعصيبة، مدير المركز الثقافي في أم القيوين، إن حصول الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل دؤوب ومثابرة من القيادة الحكيمة للدولة.

ولفت إلى أن القيادة الرشيدة للدولة لا ترضى إلا بالمركز الأول لشعبها، مبيناً أن هناك اهتماماً كبيرة بجميع التقنيات والبرامج الإلكترونية الذكية في جميع الدوائر الحكومية، من خلال التوجيه بضرورة الإبداع في العمل.

وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين على مدار الساعة، بطريقة مبسطة وكفاءة عالية تلبي احتياجاتهم. بدوره، أشار عبيد طويرش، مدير دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت للإمارات نابعة من توجيهات القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن الحكومة الاتحادية تضم كفاءات مؤهلة، كما وضعت منذ البداية خططاً استراتيجية وأهدافاً عليا لتحقيقها.

عمل مخلص

قال أحمد عبدالكريم جلفار: إن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الحكومي المخلص والمتفاني، حيث يرتبط هذا الموقع المتقدم باستدامة العمل الحكومي المخلص والجاد، الذي يضع المجتمع ورفاهيته في صدارة أولويات العمل الحكومي، كما قطعت الإمارات أشواطاً طويلة في تطوير العديد من القطاعات الحيوية التي تضع بناء الإنسان في المرتبة الأولى.

كالصحة والتعليم وتنمية المجتمع وغيرها، التي كان لها الأثر الكبير على تقدم العديد من القطاعات الأخرى، في ظل رؤية حكومية متكاملة تسهر على راحة أفراد المجتمع، وتضع سعادتهم نصب أعينها». وتابع: «أن ثقة الشعب بالحكومة عامل محفز لتحقيق الرؤى والخطط الاستراتيجية المستقبلية، وركيزة أساسية من ركائز تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة».

المصدر: البيان