قالت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا جيمس أمس (الأربعاء)، أن روسيا تمثل التهديد الأكبر للأمن القومي للولايات المتحدة، وأنه يجب على أميركا تعزيز وجودها العسكري في أرجاء أوروبا، في وقت يواجه “حلف شمال الأطلسي” (ناتو) تحديات في الموازنة تدفعه إلى تقليص الإنفاق.
وأضافت جيمس بعد سلسلة زيارات إلى حلفاء للولايات المتحدة في أرجاء أوروبا بما في ذلك بولندا: “أنا فعلاً أعتبر روسيا التهديد الأكبر”.
وأوضحت أن واشنطن ترد على تصرفات “مثيرة للقلق” لروسيا أخيراً بتعزيز وجودها في اوروبا، وأنها ستواصل نشر أسراب من مقاتلات “إف 16” في مهمات بالتناوب.
وعبرت جيمس عن خيبة أملها لأن أربعة فقط من أعضاء “الحلف الأطلسي” الـ28 أوفوا حتى الآن بهدف “الحلف” في إنفاق اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
واعترفت بأن أوروبا تواجه تحديات صعبة في شأن الاقتصاد والهجرة في الوقت الحالي، لكنها قالت أن التحالف العسكري والتعهدات المرتبطة به يجب أن يكون لهما أولوية واضحة.
وقالت: “بالنظر إلى التوترات فإن سلاح الجو الأميركي يواصل مسعاه لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المحركات الصاروخية الروسية في عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية للأغراض العسكرية والتجسس”.
واشنطن – رويترز