وزير التربية يحضر جلسة ل”الاستشاري للأطفال”

أخبار

وام/ شهد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم جلسة للمجلس الاستشاري للأطفال، قدم خلالها أعضاء المجلس مجموعة من المبادرات، تمحورت حول حزمة من المقترحات التطويرية وتعديل وإضافة عدد من البرامج التعليمية، بجانب طرح موضوعات تربوية تنعكس إيجاباً على الطلبة لاسيما اصحاب الهمم .

وعقدت الجلسة في مقر المجلس الاعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، وضمت الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس، وأعضاء المجلس الاستشاري للأطفال.

و عبر أعضاء المجلس عن رؤيتهم المستقبلية للتعليم، من خلال طرح مبادرات تسهم في تحقيق تطلعاتهم، كما أبدوا آراءهم في الأمور المتعلقة بحياتهم العلمية، ورغبتهم في المشاركة في مسيرة التنمية في البلاد بفعالية.

وأكد معالي حسين الحمادي، أن المجلس الاستشاري للأطفال، يشكل منصة وطنية رائدة، ومتفردة، توثق لتجربة برلمانية يمثل الأطفال عصبها والمحرك الأساس فيها، وهذا يدعم تطلعات القيادة، والرؤى الوطنية في بناء جيل متمكن ومسؤول وواسع الدراية حول قضاياه وحاجات الوطن، ويسهم في المشاركة في بلورة التوجهات الوطنية، بما يخدم مواضيع الطفولة، وفي الوقت ذاته يحقق نواتج وخططا استراتيجية تعد قوة دافعة نحو تعزيز التشريعات والسياسات التي تنهض بالوطن والمواطن.

وقال معاليه، إنه لمس خلال لقائه بأعضاء المجلس الاستشاري للأطفال، جيلاً طموحاً يمتلك الرؤية، والشغف في الحديث عن المستقبل، وما يتخلله من مسائل تشغل بالهم على الصعيد التربوي، وهذا بحد ذاته مكسب كبير أن نرى أطفالنا يتحدثون بطلاقة وقادرين عن التعبير عن همومهم والطرح البناء لرغباتهم، والدافعية في التطوير والتحسين، مؤكداً أن هذا الأمر ما كان له أن يتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، وخاصة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي هيأت من الأسباب والعمل والبرامج ما حقق الكثير من المكتسبات التي تعود بالنفع على الطفل.

وأشار إلى أن ما تقدم به أعضاء المجلس من مقترحات ورؤى سيكون محل اهتمام كبير، ودراسة وتمحيص، وفي متناول العمل التربوي الذي نعتز ونفخر بأن يكون الأطفال اللبنة الأساسية في المجتمع شريكاً في تحقيق أهدافه، معبراً عن سعادته بما لاقاه من اهتمام ودراية وحافزية خلال حديثه مع الأعضاء الذين يشكلون الاستثمار الحقيقي للمستقبل، والثروة الوطنية المتجسدة على أرض الواقع والتي من خلالها نستطيع أن ننافس ونتقدم ونحفظ المقدرات ونبني عليها.

من جانبها، أكدت الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة، أن المجلس الاستشاري للأطفال اصبح منصة يعبر فيها الاطفال عن اهتماماتهم وطرحها للمجتمع وهم بذلك يسيرون وفق رؤية القيادة الرشيدة ويحققون اهداف سمو ام الامارات في الرقي بأطفالنا وتحقيق ما يصبون اليه .

وذكرت أن اعضاء المجلس يجرون لقاءات عديدة مع الوزراء والمسؤولين بالدولة بهدف طرح افكارهم وآرائهم حول قضاياهم المعاشية والمستقبلية واطلاع المسؤولين على المهام التي يقوم بها المجلس الاستشاري للأطفال والطموحات المستقبلية لأعضائه .

وأشارت الى أن اطفالنا لهم الحق في المشاركة بمسيرة التنمية في البلاد والاطلاع على مجريات الامور فيها وكذلك التعبير عما يجول بخاطرهم وابداء الراي في كل ما يتعلق بأمور حياتهم ومستقبلهم.

وأكدت أن أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال يعبرون دائما عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على ما اتاحته لهم من امكانيات يحققون من خلالها احلامهم وطموحاتهم .

وذكرت الامينة العامة للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة، أن المبادرات التي قدمها أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال الى معالي وزير التربية والتعليم تتعلق بالواقع التربوي والتعليمي وبواقع الطفل وطموحاته المستقبلية ذات الصلة.